أسباب الدوخة المستمرة طب 21 الشاملة

أسباب الدوخة المستمرة طب 21 الشاملة

الدوخة

إنّ الشّعور بالدّوخة (بالإنجليزية: Dizziness) بحدّ ذاته لا يُعتبر مَرضاً، بل هو عرَض يُشير إلى وجود اضطرابات مُختلفة، ويُمكن القولُ إنّ الدّوخة مُصطلح يُستخدم لوصف أعراض مُختلفة، مثل عدم التّوازن (بالإنجليزية: Disequilibrium)، والدّوار (بالإنجليزية: Vertigo)، وخفّة الرأس (بالإنجليزية: Lightheadedness) التي تعني أن يشعر الشّخص بأنه على وشك أن يفقد الوعي. ومن الجدير بالذّكر أنّ الدّوخة من المشاكل الصحية الشائعة، وغالباً ما تكون أسباب المعاناة منها بسيطة ولا تستدعي القلق، وعلى الرّغم من ذلك لا بُدّ من مُراجعة الطبيب بشكل فوريّ في حال كانت الدّوخة مُستمرّة فترات طويلة، أو في حال عانى المُصاب من نوبات مُتكرّرة دون سبب واضح.[1]

أسباب الدّوخة المستمرة

هُناك العديد من الأسباب التي تؤدّي إلى الشّعور بالدّوخة، ويُمكن تصنيفها على النّحو الآتي:

الدّوار

يمثّل الدّوار شُعور المريض بأنّ المُحيط من حوله يدور أو يتحرّك، وهو يُشير إلى وجود مشكلة في الجهاز الدهليزي (بالإنجليزية: Vestibular system) الموجود في الأذن الدّاخليّة والذي يلعب دوراً مهمّاً في توازن الجسم، حيثُ ينتُجُ الدّوار عن تلقّي الدّماغ إشارات من الأذن الدّاخلية لا تتوافق مع ما تتلقاه العينان والأعصاب الحسيّة الأخرى في الجسم، ومن العوامل التي تتسبب بهذه المشكلة ما يأتي:[2][3]

خفّة الرأس

قد تؤدّي إعاقة تدّفق الدّم من القلب إلى الدماغ إلى الشّعور بخفة الرأس أو ما يُسمّى بمرحلة ما قبل الإغماء، وتتضمّن الأسباب المؤدية إلى خفّة الرأس مجموعة من مشاكل الدّورة الدّموية، مثل:[2][3]

فقدان التّوازن

تتضمّن الأسباب التي تؤدّي إلى الشّعور بعدم الاتزان ما يأتي:[2][3]

أسباب أُخرى

إضافة إلى ما سبق، هناك عوامل أخرى قد تؤدّي إلى الشعور بالدّوخة، نذكر منها ما يأتي:[2][3]

المراجع

  1. ↑ Amber Erickson Gabbey (12-4-2016), "What Causes Dizziness?"، www.healthline.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث William Blahd, MD (17-3-2017), "Understanding Dizziness -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 20-10-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Mayo Clinic Staff (6-9-2018), "Dizziness Symptoms & causes"، www.mayoclinic.org, Retrieved 20-10-2018. Edited.