أسباب تعدد الزوجات طب 21 الشاملة

أسباب تعدد الزوجات طب 21 الشاملة

تعدّد الزوجات

قال الله تعالى: (وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) صدق الله العظيم. الإسلام دينٌ حنيفٌ خالٍ من العيوب والثّغرات، وكلّ أمرٍ فيه له سببٌ وغاية ولم يظهر من الفناء كتعدّد الزوجات الّذي عارضه الكثيرون من الكفّار وحتّى المسلمين ظنّاً أنّ فيه تمييزاً للرجل وظلماً للمرأة، من دون أن يعرفوا أنّ لتعدّد الزّوجات أسباباً وشروطاً وغايات.

المرأة في الإسلام على عكس ما يظنّ الكفّار مكرّمةٌ مجلّلةٌ حصينة، أُمرت بأن تبقى رزينةً في بيتها لحمايتها، وعندما أحلّ الله سبحانه وتعالى تعدّد الزّوجات لم يكن ذلك ظلماً لها بل كان لأسبابٍ مشروعةٍ عليها أن تراعيها وتتفهّمها، ولم يكن الله تعالى أحلّ تعدّد الزّوجات لو كان فيه ظلمٌ أو أذىً يصيب المرأة، وكلّ ما عليها هو أن تصبر وتساند زوجها كما أمرها خالقها.

شروط تعدّد الزوجات

أحلّ الله سبحانه وتعالى للرّجل المقتدر أن يتزوّج اثنتين أو ثلاث أو أربع نساءٍ من دون زيادةٍ بشروطٍ واجبة وهي:

أسباب تعدّد الزوجات