أسباب ضعف الإيمان وقسوة القلب طب 21 الشاملة

أسباب ضعف الإيمان وقسوة القلب طب 21 الشاملة

تعريف الإيمان

إن من أعظم النعم التي تفضّل الله -تعالى- بها على عباده نعمة الإيمان، فأثر هذه النعمة ليس محصوراً بالحياة الدنيا، بل يرافق الإنسان في حياته، وعند موته، وفي قبره، وفي يوم الحساب، إلى دخول الجنة، فمن هُدي إلى الإيمان أفلح في الدنيا والآخرة، ومن أضاعه خسر كل شيء، فهنيئاً لمن أطاع الله ورسوله وحافظ على نعمة الإيمان، قال الله سبحانه: (وَمَن يُطِعِ اللَّـهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَـٰئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّـهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـٰئِكَ رَفِيقًا)،[1][2] ويعرّف الإيمان لغةً واصطلاحاً بما يأتي:

أسباب ضعف الإيمان

تتعدّد الأسباب التي قد تؤدي إلى ضعف الإيمان بالله عز وجل، وفيما يأتي تفصيل البعض منها:[6]

مظاهر ضعف الإيمان

ذكر العلماء مجموعةً من مظاهر وعلامات ضعف الإيمان، يُذكر منها:[11]

علاج ضعف الإيمان

صنّف أهل العلم مجموعةً من النصائح والأعمال لمن التمس في نفسه ضعفاً في إيمانه وأراد زيادته، وفيما يأتي ذكر جانبٍ من تلك النصائح:[13]

زيادة الإيمان ونقصانه

بيّن أهل العلم أنّ الإيمان في القلب يزداد وينقص تبعاً للأعمال التي يؤدّيها العبد في حياته، فإن استزاد من الأعمال الصالحة زاد الإيمان في قلبه، وإن أصرّ على الذنوب فالإيمان يتناقص بقدر ذلك، ولا شكّ أن معيار فوز العبد في الآخرة يتمثّل باستزادته من أعمال الخير في الدنيا، قال تعالى: (انظُر كَيفَ فَضَّلنا بَعضَهُم عَلى بَعضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكبَرُ دَرَجاتٍ وَأَكبَرُ تَفضيلًا)،[19] أي أنّ التفاضل بدرجات الآخرة يكون بقدر التفاضل في الإيمان، وينقسم الإيمان والعمل الصالح الموصل إليه إلى ثلاثة أقسام رئيسة، وهي: الإيمان بالقلب، وباللسان، وبأعمال الجوارح، وتندرج تحت كلٍّ منها جملة من العبادات، يُذكر منها:[20]

ولا بدّ أن يستيقن من حَرِصَ على زيادة الإيمان ورسوخه في قلبه عدّة أمورٍ، منها:[21]

المراجع

  1. ↑ سورة النساء، آية: 69.
  2. ↑ سعيد بن مسفر، دروس للشيخ سعيد بن مسفر، صفحة 3، جزء 12. بتصرّف.
  3. ↑ مجموعة من المؤلفين (1404-1427 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 314، جزء 7. بتصرّف.
  4. ↑ "معنى لفظ الإيمان"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-19. بتصرّف.
  5. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2009)، موسوعة الفقه الإسلامي (الطبعة الطبعة الأولى)، صفحة 71، جزء الجزء الأول.
  6. ↑ محمد صالح المنجد (1413)، ظاهرة ضعف الإيمان (الطبعة الأولى)، الرياض: سفير، صفحة 24-31. بتصرّف.
  7. ↑ سورة الحديد، آية: 16.
  8. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي واقد الليثي، الصفحة أو الرقم: 1781، صحيح.
  9. ↑ سورة آل عمران، آية: 14.
  10. ^ أ ب ت "أسباب ضعف الإيمان"، www.islamqa.info،12-08-2002، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-19. بتصرّف.
  11. ↑ محمد صالح المنجد (1413)، ظاهرة ضعف الإيمان (الطبعة الأولى)، الرياض: سفير، صفحة 9-23. بتصرّف.
  12. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 7616، صحيح.
  13. ↑ محمد صالح المنجد (1413)، ظاهرة ضعف الإيمان (الطبعة الأولى)، الرياض: سفير، صفحة 32-67. بتصرّف.
  14. ↑ سورة المائدة، آية: 118.
  15. ↑ سورة الزمر، آية: 9.
  16. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 2992، صحيح.
  17. ↑ "علاج ضعف الإيمان"، www.fatwa.islamweb.net، 2-3-2014 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-30. بتصرّف.
  18. ↑ "ضعف الإيمان والتفريط في العبادة.. عقوبة أم ابتلاء"، www.fatwa.islamweb.net، 27-5-2010 م، اطّلع عليه بتاريخ 2019-10-20. بتصرّف.
  19. ↑ سورة الإسراء، آية: 21.
  20. ↑ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر (2003)، تذكرة المؤتسي (الطبعة الأولى)، الكويت: غراس، صفحة 300-307. بتصرّف.
  21. ↑ محمد بن إبراهيم بن عبد الله التويجري (2010)، مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة (الطبعة الحادية عشرة)، القصيم: أصداء المجتمع، صفحة 56-60. بتصرّف.