خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم طب 21 الشاملة

خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم طب 21 الشاملة

عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم

هو أعظم من خلق الله تعالى، فهو الذي بُعث بالهدى ودين الحق ليُخرج الناس من الظلمات إلى النور، ويهديهم إلى الصراط المستقيم، وقد استطاع -عليه الصلاة والسلام- بقوة عزيمته، وإخلاصه في دعوته أن يقف أمام العالم أجمع ويتحدى كفر قريش وباطلها، ويصدع بالحق مزلزلاً عروش الباطل وأصنامه، ومعلناً الوحدانية لله تعالى، فرفع الله -تعالى- ذكره في الدنيا والآخرة، حيث قال في القرآن الكريم: (ورَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ)،[1] وأثنى عليه 0عز وجل0 فقال: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)،[2] وأمر عباده الصالحين بالاقتداء بهدْيِه عليه الصلاة والسلام، حيث قال: (لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ).[3][4]

خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم

كرّم الله -تعالى- خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، وفضّله بالعديد من الخصائص عن غيره من الأنبياء والرسل، ومن الجدير بالذكر أن هذه الخصائص تنقسم إلى خصائص دنيوية، وخصائص أُخروية، وفيما يأتي تفصيل خصائصه عليه الصلاة والسلام.[5]

خصائص النبي عليه الصلاة والسلام في الدنيا

اصطفى الله -تعالى- محمد -صلى الله عليه وسلم- من ذريّة آدم عليه السلام، وبعثه نذيرأ وبشيراً للعالمين، وميّزه عن باقي الأنبياء -عليهم السلام- بخصائص عديدة في الدنيا، ويمكن بيان بعض هذه الخصائص فيما يأتي:[6]

خصائص النبي عليه الصلاة والسلام في الآخرة

هناك العديد من الخصائص التي أكرم الله -تعالى- بها نبيّه -عليه الصلاة والسلام- في الآخرة، ويمكن بيان بعضها فيما يأتي:[5]

المراجع

  1. ↑ سورة الشرح، آية: 4.
  2. ↑ سورة القلم، آية: 4.
  3. ↑ سورة الأحزاب، آية: 21.
  4. ↑ أبو عبد الرحمن الشامي، "عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف.
  5. ^ أ ب "خصائص الحبيب صلى الله عليه وسلم في الآخرة"، www.articles.islamweb.net، 10/03/2010، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف.
  6. ↑ أبو البراء محمد بن عبد المنعم آل عِلاوة ( 28/7/2015 )، "ما اختص به النبي صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء في الدنيا"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 3-2-2019. بتصرّف.
  7. ↑ سورة آل عمران، آية: 81.
  8. ↑ رواه ابن كثير، في البداية والنهاية، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 1/185، إسناده صحيح.
  9. ↑ سورة آل عمران، آية: 68.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 3443، صحيح.
  11. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 3397، صحيح.
  12. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 335، صحيح.
  13. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم: 4719، صحيح.