أثر الصدقة طب 21 الشاملة

أثر الصدقة طب 21 الشاملة

أثر الصدقة

من آثار الصدقة التأليف بين قلوب المؤمنين، وزيادة المال ونمائه، كما أنّ الإكثار منها سببٌ في تزكية النفس، كما أنّها من محاسن الأخلاق، وتعمل على تطهير النفس من البخل والشح.[1] وتعمل على انشراح الصدر، وطمأنينة القلب وراحته.[2]

فضل الصدقة

الصدقة تُطفئ غضب الله تعالى، وبها تُمحى الخطايا، وتُذهب نارها، وهي وقايةٌ من النار، والمتصدّق يقف في ظلّ صدقته يوم القيامة، وهي في الدنيا شفاءٌ للأمراض والعلل البدنية، ويدفع الله بها أنواعاً من البلايا، وبها يصل العبد إلى حقيقة البرّ، ويدعو الملك للمنفق بالخلف كلّ يومٍ، ويبارك الله في ماله، ولا يبقى للمتصدق من ماله إلّا ما أنفقه في سبيل الله، ويضاعف الله للمتصدّق أجره، ويُدعى صاحبها يوم القيامة من بابٍ خاصٍّ بالصدقة من أبواب الجنة، وله أفضل المنازل عند الله.[2]

وبالصدقة أيضاً يشكر المسلم الله على نعمه، وفيها سدٌّ لحاجات الفقراء، وهي سبيل إدخال السرور على قلوبهم، ورسم الابتسامة في وجوههم، وبها يتحقق التكافل الاجتماعي، وتنتشر الرحمة والمودة، والتآخي بين المسلمين.[3]

أنواع الصدقات

لا تنحصر الصدقة في الإنفاق المالي فقط؛ فمن الصدقات أيضاً:[3]

المراجع

  1. ↑ صلاح نجيب الدق (29-5-2016)، "فضل الصدقات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "الصدقة.. فضائلها وأنواعها"، ar.islamway.net، 20-2-2005، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب حسين بن سعيد الحسنية، "فضل الصدقة"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 15-2-2019. بتصرّف.