قد يواجه البعض مشاكل عديدة في الوجه، والتي تجعله يبدو غير صحي وغير جميل، مما يدفعهم إلى اللجوء للعديد من العلاجات الطبية أو الطبيعية التي يمكنها أن تخلصهم من تلك المشاكل أو تخفف من آثارها السيئة على شكلهم وعلى نفسيتهم، ومن أكثر العلاجات التي قد يتبعها الطبيب لبعض المشاكل الجلدية في الوجه هي التقشير الكيميائي، حيث إن التقشير الكيميائي هو عبارة عن عملية إزالة لطبقة الجلد الخارجية من خلال استخدام مواد كيميائية يتم وضعها على البشرة.
ويمكن أن يلجأ الطبيب لهذا العلاج لمعالجة العديد من مشاكل البشرة كحب الشباب وآثارها السيئة، أو للتخلص من النمش والكلف، أو لتفتيح البشرة والتخلص من حروق الشمس السيئة، وكذلك للتخلص من التجاعيد الخفيفة، ولكل مشكلة من تلك المشاكل أسلوب معين ونوع خاص، ومن تلك الأنواع ما يلي:
لا تعتبر عملية التقشير الكيميائي أمراً مضراً بشكل عام، وهي تستخدم بكثرة ولجميع أنواع البشرة، ولكن بالرغم من هذا قد يحدث بعض المضاعفات، كأن تتكون بعض البثور بعد التقشير بسبب استخدام مرطبات تقيلة بعد التقشير، ويمكن أن يصاب ذوو البشرة الداكنة ببعض المشاكل، كالتهابات بكتيرية أو فيروسية، والبقع الصبغية.
ويجب العناية بشكل كبير بالبشرة والاهتمام بها أثناء وبعد العلاج بالتقشير الكيميائي، ومن المهم جداً أن يتم تحديد النوع المناسب للمشكلة، ويمكن اتباع تلك النصائح للعناية بالبشرة وتجنب المشاكل: