مراحل الطفولة طب 21 الشاملة

مراحل الطفولة طب 21 الشاملة

تعريف الطفولة

يُقصَد بالطفل لغةً: الجزء من الشيء، وهو المولود ما دام ناعماً دون البلوغ، وهو أيضاً أوّل حياة المولود حتى بلوغِه،[1] ويُمكن تعريفه كما عرّفه (قاموس أكسفورد) بأنّه: الفرد حديث الولادة، أمّا الطفولة، فقد تمّ تعريفها من وجهة نظر عُلماء الاجتماع على أنّها: المرحلة الأولى من حياة الشخص، والتي من خلالها يكون اعتماد الطفل على والديه، علماً بأنّ أهميّة هذه المرحلة تكمن في أنّها الطريق الذي من خلاله يصل الطفل الى النُّضج الفسيولوجيّ، والاجتماعيّ، والعقليّ، والنفسيّ، كما أنّ الإنسان يتفاعل اجتماعيّاً من خلالها مع البيئة المُحيطة به.[2]

ويُمكن الاستدلال على الفترة الزمنيّة، أو المرحلة العُمريّة التي تُحدِّد مرحلة الطفولة، وذلك من خلال تعريف الاتّفاقية الدوليّة لحقوق الطفل، والتي عرّفت الطفل على أنّه: (كلّ إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة ما لم يبلغ سنّ الرُّشد قَبل ذلك بموجب القانون المُطبَّق عليه)، ويُحدِّد هذا التعريف انتهاء مرحلة الطفولة ببُلوغ الرُّشد، وقد يمتدّ ذلك حتى السنة الثامنة عشرة من عُمر الإنسان كما رجّحته الاتّفاقية.[3]

مراحل الطفولة

يُمكن تقسيم مرحلة الطفولة عند الإنسان إلى أقسام عدَّة؛ بناءً على الخصائص، والمراحل التي يمرُّ بها الفرد خلال هذه المرحلة، علماً بأنّ مرحلة الطفولة البشريّة تتَّسم بطولها نسبيّاً؛ حيث تُعَدُّ أطول مرحلة بين مراحل الطفولة لدى الكائنات الحيّة المُختلفة.[4]

مرحلة الطفولة المُبكِّرة

مرحلة الطفولة الوُسطى

تُسمَّى هذه المرحلة بمرحلة الطفولة الهادئة؛ وذلك بسبب انخفاض مُعدَّل النموُّ الجسديّ لدى الطفل مُقارنة بالمراحل السابقة، وتبدأ هذه المرحلة من سنّ 7 سنوات إلى سنّ 12 سنة، وقد تمّ تصنيف هذه المرحلة في بعض الكُتب ضمن مرحلتَين: الأولى تُسمَّى بالمرحلة المُتوسِّطة؛ وهي تمتدُّ من عُمر 7-9 سنوات، والمرحلة الأخرى تُسمَّى بالمرحلة المُتأخِّرة؛ وهي تمتدُّ من عُمر 10-12 سنة، إلّا أنّه يمكن دَمْج هاتين المرحلتين معاً؛ وذلك بسبب ارتباطهما كثيراً ببعضهما، وخاصّةً أنّ الطفل يدخل إلى المدرسة، ويبدأ النموُّ المُتسارع لديه في الجوانب جميعها، وفيما يلي نذكر أهمّ الخصائص التي تُميِّز هذه المرحلة:[4]

مرحلة المراهقة

تُعَدُّ مرحلة المراهقة من المراحل التي تتكوَّن، وتتشكَّل فيها شخصيّة الفرد، حيث تمّ تعريفها على أنّها: المرحلة التي تبدأ بسنّ البُلوغ عند الذكور، والإناث، على حَدٍّ سواء، وهي تنتهي عندما يصل الفرد إلى مرحلة الرُّشد، والتي يكون الفرد فيها قد وصل إلى النُّضج الجسميّ، والعقليّ، والانفعاليّ، ولكي يستطيع الفرد الانتقال إلى المراحل التي تليها بشكل سهل، وسلس، فإنّ على المجتمع خلال هذه المرحلة إشعاره بالأمان، ومحاولة مساعدته على تأكيد ذاته، والوصول إلى الاستقلاليّة، فغالباً ما يتَّصف الفرد بهذه المرحلة بالحساسيّة، والرعونة، والسرعة في إخراج انفعالاته الداخليّة، مثل شعوره بالغضب لأتفه الأسباب.[5]

المراجع

  1. ↑ "الطفل"، المعاني، اطّلع عليه بتاريخ 21/9/2018. بتصرّف.
  2. ↑ "الطفولة تعريفات وخصائص"، alukah، اطّلع عليه بتاريخ 21/9/2018. بتصرّف.
  3. ↑ "اتفاقية حقوق الطفل"، يونيسيف، اطّلع عليه بتاريخ 21-2-2017.
  4. ^ أ ب محمد ابو جعفر، علم نفس النمو، السعودية: جامعة أم القرى ، صفحة 87-100.
  5. ↑ د.محمد أبو جعفر، علم نفس النمو، صفحة 111-114. بتصرّف.