يُستخرج زيت جوز الهند من لُب ثمرة جوز الهند، ويوجد بنوعين مختلفين؛ هما: الزيت البكر، وزيت جوز الهند المُكرّر، ويخضع الزيت البكر لعمليات معالجة أقل من النوع المُكرّر، ممّا يحافظ على مذاقه الحلو، أمّا الزيت المُكرّر فيفقد شيئاً من المذاق والرائحة بسبب عمليات المعالجة، ويحتوي زيت جوز الهند على نسبة عالية من الدهون المشبعة تشكّل ما يقارب 83% من مكوّناته، ويمكن استخدامه للطهي، أو للعناية بالبشرة والشعر، ومن الجدير بالذكر أنّه ما زال هنالك جدل يدور حول فوائد وأضرار هذا النوع من الزيوت.[1]
يمتاز زيت جوز الهند بالعديد من الفوائد الصحيّة للجسم، ومنها ما يأتي:[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفّرة في ملعقةٍ كبيرةٍ، أو ما يساوي 13.6 غرام من زيت جوز الهند:[3]
يُعدّ استخدام زيت جوز الهند على الجلد الخارجي أو تناوله بكميات معتدلة آمناً على الصحّة، إلا أنّ احتواء هذا الزيت على كميات كبيرة من الدهون قدّ يزيد من نسب الكوليسترول، لذلك يُنصح بعدم الإفراط في تناوله، بالإضافة إلى ذلك فإنّ تناول زيت جوز الهند لأغراض علاجيّة ولفترة قصيرة يعدّ آمناً؛ فلا يسبّب الضرر عند تناول 10 مليلتر منه بواقع مرّتين إلى ثلاث مرات في اليوم، ولمدّة تصل إلى 12 أسبوعاً؛ وهنالك عدّة حالات يجب الحذر عند استخدام زيت جوز الهند فيها، ومنها ما يأتي:[4]