العمل التعاوني طب 21 الشاملة

العمل التعاوني طب 21 الشاملة

العمل التعاوني

يقول تعالى في كتابه العزيز: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير).

جعل الله تعالى الناس أمماً شتى منتشرة في مختلف بقاع الأرض، وبث بينهم المواهب والقدرات المختلفة، فلكل إنسان شخصيته الخاصة، ومميزاته التي ميزه الله تعالى بها عن الآخرين، وهذا مدعاة إلى حدوث التكامل والتعاون على مستوى الأفراد، وبالتالي على مستوى الأمم والشعوب، والتعاون ما بين الأمم والشعوب يزيد من تلاقح الأفكار، ويعمل على زيادة الود والتراحم بينهم، وبالتالي تتحقق غاية الله تعالى في خلقه.

يعرف العمل التعاوني أو الجماعي على أنه العمل بشكل مشترك مع الآخرين من أجل إنتاج، أو ابتكار، أو استنتاج، أو ملاحظة، أو تقييم، أو اختبار شيء معين، أو من أجل تقديم الخدمات للآخرين ممن يحتاجون إلى مساعدة ما في حيثية معينة. وفيما يلي توضيح لأهمية العمل التعاوني، ومقومات نجاحه.

أهمية العمل التعاوني

مقومات نجاح العمل التعاوني