ضوابط التواصل في سورة الحجرات طب 21 الشاملة

ضوابط التواصل في سورة الحجرات طب 21 الشاملة

التعارف بين الخلق

خلق الله سبحانه وتعالى البشر متنوعين في الجنس والعرق واللون، وجعلهم شعوباً وقبائل مختلفة في العادات والتقاليد والأعراف لتحقيق هدف التعارف فيما بينهم لما فيه مصلحة الإنسانية جمعاء، وجعل سبحانه معيار التفاضل بينهم التقوى فقط دون النظر إلى الاعتبارات الأخرى، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) [الحجرات: 13] .

وحتى يتعارف الناس فيما بينهم فلا بد من وجود عنصر التواصل الذي لا غنى للناس عنه، فالتواصل هو أسلوب ومهارة يستخدمها البشر حينما يريدون التحدث أو الاستماع إلى بعضهم، مستخدمين ما حباهم الله به من نعمة البصر فيما يسمى بالتواصل البصري، وحاسة النطق فيما يسمى التواصل الشفهي، وحاسة السمع فيما يسمى التواصل السمعي.

ضوابط التواصل في سورة الحجرات

ضوابط خاصة بتواصل المسلمين مع نبيهم الكريم

ضوابط عامة في تواصل المسلمين مع بعضهم