شروط الحجاب في الإسلام طب 21 الشاملة

شروط الحجاب في الإسلام طب 21 الشاملة

الحجاب في الإسلام

أمر الله المرأة المسلمة بتغطية بدنها باللباس المُناسب لما في ذلك من سترٍ لها، وحفظٍ لمفاتنها، وصونٍ لعفافها، ويُعرف الحجاب بأنّه ما يحجب ويُغطي، وتعرفه النساء بأنّه قطعة القماش التي يُغطى به الرأس تغطيةً كاملة، وفي مَعرِض قولنا هذا نقصد بالحديث عن الحجاب في الإسلام، وهو لباس النساء المُسلمات المُحتشم، والذي حدده الشرع وفق شروطٍ مُعينة، والتي سنذكرها في هذا المقال.

شروط الحجاب في الإسلام

أوضح الله في مواضع كثيرةٍ شروط لباس المرأة المسلمة، وشرحها النبي عليه الصلاة والسلام في سنته، واجتهد فيها علماء الفقه والدين بعده، حيث يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا)[الاحزاب: 59] وفيما يلي سنذكر أهمّ شروط حجاب المرأة في الإسلام:

(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ)[النور: 31]، وفي هذا الخصوص يجب أن تكتفي المرأة المسلمة، بالتبرج والتزين في منزلها فقط، ولمحارمها.

شروط غطاء الرأس