شروط صحة الصلاة طب 21 الشاملة

شروط صحة الصلاة طب 21 الشاملة

الصلاة

إن الصلاة من أعظم العبادات في الإسلام، ولها أهميةٌ كبيرةٌ في حياة المسلمين، فهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، كما أنّ الصلاة لا تسقط عن المسلم في أيّ حالٍ من الأحوال، إلا عند غياب العقل؛ لأنّه مناط التكليف، حيث إنّ المحافظة على الصلاة تعود على المسلمين بآثارٍ طيبةٍ، فعند أداء الصلاة في أوقاتها المخصوصة يتدرّب المسلم على تنظيم وقته، ومن خلال الوضوء، الذي يُعتبر شرط من شروط صحة الصلاة، يتخلّص المسلم من الأدناس المعنوية؛ كسوء الخلق، والأدناس الحسيّة بالمحافظة على نظافة وطهارة الجسد، والثياب، والمكان، بالإضافة إلى أنّ الصلاة سببٌ للعزّة والقوة، حيث إنّ السجود والذّل لا يكون إلّا لله وحده، مصداقاً لما رُوي عن أبي أمامة الباهلي أنّه طلب من رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أن يأمره بعملٍ ما يقوم به، فقال: (اعلَمْ أنَّك لن تسجُدَ للهِ سجدةً إلَّا رفع اللهُ لك بها درجةً وحطَّ عنك بها خطيئةً).[1][2]

شروط صحة الصلاة

يُعرّف الشرط عند الأصوليين بأنّه الشيء الذي يلزم من عدمه العدم، ولا يلزم من وجوده الوجود، وبناءً على ذلك فإنّ اختلال شرطٍ واحدٍ من شروط صحة الصلاة يُفسد الصلاة، وفيما يأتي بيان تلك الشروط بشكلٍ مفصّلٍ:[3]

شروط وجوب الصلاة

ثمّة عددٌ من الشروط لا بُدّ من توفّرها لوجوب الصلاة على المسلم، وفيما يأتي بيانها:[11]

المراجع

  1. ↑ رواه الوادعي، في صحيح دلائل النبوة، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم: 273، صحيح.
  2. ↑ "الصلاة وحياة المسلم"،saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2018.
  3. ↑ "شروط صحة الصلاة"، islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2018. بتصرّف.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 1، صحيح.
  5. ↑ سورة النساء، آية: 103.
  6. ↑ سورة الإسراء، آية: 78.
  7. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم: 292، صحيح.
  8. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 6954، صحيح.
  9. ↑ سورة الأعراف، آية: 31.
  10. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6251، صحيح.
  11. ↑ "شروط الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-12-2018. بتصرّف.
  12. ↑ سورة الأنفال، آية: 38.
  13. ↑ رواه النووي، في المجموع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 7/20، صحيح.
  14. ↑ رواه أحمد شاكر، في مسند أحمد، عن جد عمرو بن شعيب، الصفحة أو الرقم: 10/166، صحيح.