تعزيه في وفاة طب 21 الشاملة

تعزيه في وفاة طب 21 الشاملة

أدعية للتعزية في الوفاة

وردت بعض الأدعية للتعزية بالوفاة في السنة النبوية، وبعضها لم يرد، ومنها:

نماذج تعزية في وفاة

يمكن كتابة العديد من النماذج لتعزية أهل المتوفى، وآتيًا بعض من هذه النماذج:

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلقد تأثرنا بوفاة فقيدكم، وفجعنا كما فجعتم، فعند الله نحتسبه، وإنا لله وإنا إليه راجعون، أحسن الله عزائكم، وعظّم الله أجركم، وصبّركم على مصيبتكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم، إن لله ما أخذ و له ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى، فالصبر والاحتساب له بأن يغفر له الله ذنوبه، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهمك، ووالدته، وزوجته، وإخوته، وأبنائه، وأخواته الصبر والسلوان.

بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهببالغ الأسى والحزن والقلوب المؤمنة، نحتسب ميّتنا لله تعالى، ونرضى بقضاء الله وقدره، فعند تلقي خبر الوفاة والعزاء لفقيدكم أصابنا الحزن الكبير، وأحببنا أن نشاطركم ألمكم وحزنكم بهذا المصاب الجلل، نتقدم إليكم بتعازينا الحارة النابعة من القلب، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها)،[5] ونسأل الله تعالى أن يتغمّده بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن ينزل عليكم السكينة وحسن العزاء، وإنا لله و إنا إليه راجعون.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.لقد بلغني وفاة فقيدكم رحمه الله، وأقول: أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم، وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً،والموت مكتوب على الجميع وهو طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلن يسلم أحد من الموت، والمشروع للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والتحمل والاحتساب، وقد وعد الله الصابرين بحسن الجزاء وعظيمه بقوله تعالى: (أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)،[6] ونسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعاً، وأن يخلف لكم الأفضل، ويعوضكم الصلاح والعافية والعاقبة الحميدة بإذن الله تعالى، ونوصيكم بالصبر والاحتساب، والتعاون على البر والتقوى، والاستغفار لفقيدكم، والدعاء له بالفوز بالجنة والنجاة من النار، والمسارعة لقضاء دينه إن كان عليه دين، جبر الله مصيبة الجميع، وضاعف لكم جميعاً الأجر، وغفر له، وأسكنه فسيح جنته، إنه سميع قريب رحيم مجيب الدعاء.

آيات قرآنية عن التعزية في الوفاة

وردت في القرآن الكريم عدّة آيات تتعلّق بتعزية أهل المتوفى، منها:

أحاديث نبويّة عن التعزية في الوفاة

وردت الكثير من الأحاديث النبويّة الشريفة عن التعزية، ومنها الآتي:

شعر عن الرثاء

سِرْ إنِ اسْطَعتَ في الهَوَاءِ رُوَيداً

رُبّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْداً مراراً

وَدَفِينٍ عَلى بَقايا دَفِينٍ

فاسْألِ الفَرْقَدَينِ عَمّنْ أحَسّا

كَمْ أقامَا على زَوالِ نَهارٍ

تَعَبُ كُلّها الحَياةُ فَما أعْ

إنّ حُزْناً في ساعةِ المَوْتِ أضْعَا

خُلِقَ النّاسُ للبَقَاءِ فضَلّتْ

إنّما يُنْقَلُونَ مِنْ دارِ أعْما

ضَجْعَةُ المَوْتِ رَقْدَةٌ يُستريحُ ال

بكاؤكُما يشْفي وإن كان لا يُجْدي

بُنَيَّ الذي أهْدَتْهُ كَفَّايَ للثَّرَى

ألا قاتَل اللَّهُ المنايا ورَمْيَها

تَوَخَّى حِمَامُ الموتِ أوْسَطَ صبْيَتي

على حينََ شمْتُ الخيْرَ من لَمَحَاتِهِ

طَوَاهُ الرَّدَى عنِّي فأضحَى مَزَارُهُ

لقد أنْجَزَتْ فيه المنايا وعيدَها

لقَد قلَّ بين المهْد واللَّحْد لُبْثُهُ

تَنَغَّصَ قَبْلَ الرِّيِّ ماءُ حَياتِهِ

ألَحَّ عليه النَّزْفُ حتَّى أحالَهُ

وظلَّ على الأيْدي تَساقط نَفْسُه

فَيَالكِ من نَفْس تَسَاقَط أنْفُساً

عجبتُ لقلبي كيف لم ينفَطِرْ لهُ

بودِّي أني كنتُ قُدِّمْتُ قبْلَهُ

ولكنَّ ربِّي شاءَ غيرَ مشيئتي

وما سرني أن بعْتُهُ بثَوابِه

وَلا بِعْتُهُ طَوْعاً ولكنْ غُصِبْته

وإنِّي وإن مُتِّعْتُ بابْنيَّ بَعْده

وأولادُنا مثْلُ الجَوارح أيُّها

المراجع

  1. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 7377، صحيح.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 963، صحيح.
  3. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن عوف بن مالك الأشجعي، الصفحة أو الرقم: 3075 ، صحيح.
  4. ↑ رواه ابن الملقن، في تحفة المحتاج، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 1/596، صحيح أو حسن.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية، الصفحة أو الرقم: 918، صحيح.
  6. ↑ سورة البقرة، آية: 157.
  7. ↑ سورة الأنبياء، آية: 35.
  8. ↑ سورة البقرة، آية: 156.
  9. ↑ سورة العنكبوت، آية: 57.
  10. ↑ سورة آل عمران، آية: 145.
  11. ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أسامة بن زيد، الصفحة أو الرقم: 461 ، صحيح.
  12. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج مشكل الآثار، عن أم المؤمنين أم سلمة، الصفحة أو الرقم: 5754، إسناده صحيح.
  13. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أم سلمة هند بنت أبي أمية ، الصفحة أو الرقم: 920، صحيح.