حقيبة الإسعافات الأوليّة
نتعرّض جميعاََ صغاراََ وكباراََ للكثير من الحوادث داخل المنزل وخارجه، مثل: الحروق، والكسور، والرّضوض، والجروح، وحالات الإغماء، وفي بعض الأحيان يعتمد الوضع الصّحي للمصاب على حُسن تصرف المحيطين به، وبتوفّر الأدوية والمواد اللازمة لإسعاف المصاب بسرعة إلى أن يتم نقله إلى المستشفى أو وصول الطّبيب إليه؛ لذلك لا بدّ من توفر حقيبة الإسعافات الأوليّة في المنزل، وفي مكان العمل، والسّيارة، والحرص على أن تحتوي هذه الحقيبة على كل المواد والأدوات الضّرورية لإسعاف أي مصاب، وفي هذا المقال سنتعرّف على محتويات حقيبة الإسعافات الأوليّة، والأولويات الواجب اتباعها عند إسعاف المصاب.
محتويات حقيبة الإسعافات الأوليّة
حقيبة المنزل أو المكتب
فيما يأتي أهم المحتويات الواجب توفرها في حقيبة الإسعافات الأوليّة الموجودة في المنزل:[1][2]
- شريط لاصق.
- أدوية مخدّرة خاصة للحكة، والطّفح الجلدي ولدغات الحشرات على شكل رذاذ، أوغسول.
- شاش قطني خاص بتعقيم الجروح وتغطيتها بحجم 4 إنش مربع، مثل رقعة عين ناعمة.
- ضمادات مرنة ضاغطة (ضمادة أيه سي إي) بأحجام مختلفة لاستخدامها لتثبيت الجبائر، أولتغليف الشّاش الذي يغطي الجروح، ولتغليف المفاصل الملتويّة.
- ضمادات لاصقة بأحجام مختلفة.
- عقاقير مضادة للحساسيّة مثل مضادات الهستامين الفمويّة.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة لعلاج الطّفح الجلدي.
- مرهم أو كريم خاص بالحروق.
- قفازات طبيّة لمنع العدوى.
- مرهم مضاد حيوي للجروح البسيطة.
- ضمادات غير لاصقة لتغطية الجروح والحروق.
- قناع الجيب للإنعاش القلبي الرّئوي.
- أكياس بلاستيك قابلة للإغلاق لاستخدامها كحاوية للمواد الملوثّة، أو كعلبة للثلج.
- دبوس مشبك (دبوس أمان) لتثبيت الضّمادات المثلثة، ولاستخراج الشّظايا.
- مقص.
- ضمادات مثلثة (ضمادات مربوطة بالعنق) على شكل لفافة وأخرى على شكل عصابة.
- ملاقط لازالة الشّظايا والقراد.
- كمادات باردة سهلة الاستعمال.
- غسول لتعقيم العين.
- مسحات كحوليّة، أو إيثيل الكحول.
الحقيبة الخاصة بالرّحلات
عند الذّهاب في رحلة أو نزهة يجب الحرص على تجهيز حقيبة للإسعافات الأوليّة تتوفر فيها الأدوات والمواد الطّبية اللازمة، وتزداد أهمية هذه الحقيبة إذا كان المكان المقصود بعيداََ عن المناطق المأهولة، ومن أهم مكونات حقيبة الإسعافات الأوليّة الخاصة بالرّحلات ما يأتي:[1][2]
- شريط لاصق.
- شاش معقم بحجم 4 إنش مربع.
- مضاد للإسهال.
- مضادات للحموضة.
- صابون سائل مطهر لليدين والجروح.
- أسبرين.
- ضمادات لاصقة بجميع الأحجام.
- مضادات هستامين.
- الكورتيكوستيرويدات الموضعيّة للطفح الجلدي.
- مرهم للحروق.
- كتيب عن الإسعافات الأوليّة.
- ولاعة لاستخدامها في تعقيم الأدوات، ولإشعال النّار في البريّة للتدفئة، ولإرسال إشارات استغاثة في الحالات الطّارئة.
- دواء للسعال.
- طقم العناية بالأسنان.
- قفازات طّبيّة.
- مصباح يدوي صغير.
- مضاد التهاب (إيبوبروفين).
- طارد حشرات.
- سكين سويسري ( سكين متعددة الوظائف).
- قماش قطني ناعم ومتين من نوع مولسكن (بالإنجليزية moleskin) لتغطية الفقاعات الجلديّة.
- رذاذ أنفي مزيل للاحتقان.
- ضمادات جروح غير لاصقة.
- مضاد حيوي على شكل مرهم.
- مزيل احتقان فموي.
- بطاقة هاتف تحتوي على 60 دقيقة اتصال على الأقل، وقائمة بأسماء الأشخاص المهمين للوصول إليها في حالات الطّوارئ.
- أكياس بلاستيكيّة قابلة للإغلاق.
- قناع الجيب للإنعاش القلبي الرّئوي.
- دبابيس السّلامة باحجام كبيرة وصغيرة.
- مقص.
- واقي شمس مع عامل حماية من الشّمس 30 أو أكثر.
- ميزان حرارة.
- ملاقط.
- بطانيّة طوارئ.
- الأدوية الشّخصيّة.
ما بعد تحضير حقيبة الإسعافات الأوليّة
من المُتَّفق عليه أهمية توفر حقيبة الإسعافات الأوليّة في المنزل، إلا أنّ مجرد وجودها لن يُساعد كثيراََ في الحالات الطّارئة إذا لم يكن هناك معرفة بكيفية استخدام مكوناتها، لذلك يُفترض الاطلاع على الكتب التي تشرح مبادئ الإسعافات الأوليّة، كما يمكن الالتحاق بدورة للإسعاف الأولي، أما بالنّسبة للحقيبة فيجب الاحتفاظ بها في مكان محدّد ومتفّق عليه من قِبل جميع الأفراد في المنزل، على أن يكون جاف وبارد وسهل الوصول إليه، ويجب تفقد الحقيبة باستمرار للتخلّص من المواد أو الأدوية منتهية الصّلاحية وتعويضها بأخرى جديدة، والتأكّد من وجود جميع المكونات دائماََ وتعويض ما يتم استهلاكه مباشرة.[3]
أولويّات الإسعاف الأولي
في بعض الأحيان قد تعتمد حياة إنسان على مدى معرفة مَن حوله بأولويات الإسعاف الأولي، وهي كالآتي:[4]
- التأكّد من خلو المكان من أي أخطار تهدّد حياة كل من المصاب والمسعف.
- فحص مدى استجابة المريض، ومدى مقدرته على الكلام، وإدراكه للإصابة التي تعرض لها.
- التّأكّد من أنّ مجرى الهواء مفتوح وذلك بتمديد المصاب على ظهره، ووضع يد واحدة على جبهته وإصبعين من أصابع اليد الأخرى على الذّقن، وإمالة الرّأس للخلف، ورفع الذّقن، والتّخلص من طقم الأسنان إن وجد، وإزالة أي شيء يسد مجرى الهواء.
- التأكّد من أن المصاب يتنفس وذلك بمراقبة حركة الصّدر، أو الفم، أوبتقريب الخد من وجه المصاب للتأكّد من وجود هواء يخرج من فم أو أنف المريض.
- البدء بالتّنفس الصّناعي للمصاب إذا كان غير قادر على التّنفس مع الضّغط على صدر المصاب لتعزيز الدّورة الدّمويّة.
- التأكّد من نبض المصاب.
- إجراء فحص للتحقّق من وجود جروح مفتوحة، أو تورمات، أو تشوهات، وتضميد الجروح إن وجدت.
- وضع المصاب إذا كان فاقداََ للوعي ولكنه يتنفس بوضع الإفاقة وذلك للتأكّد من عدم تعرضّه لانسداد مجرى الهواء فيما بعد وذلك كالآتي:
- الاتصال بالطّوارئ لطلب سيارة إسعاف.
- نزع النّظارات في حال وجودها.
- وضع ذراع المريض الأقرب للمسعف في الزاوية اليمنى للجسم، والتقاط اليد الثّانية ووضعها على الصدر.
- سحب ركبة المصاب البعيدة عن المسعف ورفعها عن الأرض مع التّأكّد أنّ القدم منبسطة على الأرض، والإمساك بالرّكبة وسحبها لتدوير جسم المصاب باتجاه المسعف.
- سحب السّاق قليلاََ لتشكّل الرّكبة والورك زاوية قائمة مع الجسم، وذلك لضمان عدم تدحرج المصاب.
- إمالة الرأس إلى الخلف برفق حتى يتم فتح المسلك الهوائي.
المراجع
- ^ أ ب Reviewed by Carol DerSarkissian (28-2-2018), "First Aid Kits"، www.webmd.com, Retrieved 10-8-2018. Edited.
- ^ أ ب "أدوات الإسعافات الأولية "، /ngha.med.sa، 19-3-2015، اطّلع عليه بتاريخ 10-10-2018. بتصرّف.
- ↑ "First aid kits", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 10-10-2018. Edited.
- ↑ Christian Nordqvist (26-6-2018), "First aid, the recovery position, and CPR"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-10-2018. Edited.
- ↑ فيديو: تحضير صندوق الإسعافات الأولية.