مدينة دمياط هي مدينة مصرية تقع في الجزء الشمالي من الجمهورية، وهي النافذة الأولى للبلاد على سواحل البحر الأبيض المتوسط، وتتخذ محافظة دمياط مركزاً إدارياً لها، كما أنّها تعدّ من أجمل المدن المصرية حيث أضفت سواحلها الطويلة الممتدة على طول سواحل البحر الأبيض المتوسط ونهر النيل على المدينة جمالاً خلاباً وطقساً رائعاً، كما أنّ هواءها عذب وطقسها معتدل.
تشغل مدينة دمياط حيزاً يمتد إلى 1.209كم2، أي ما نسبته 5% من المساحة الإجمالية لمنطقة الدلتا، وتمتد المساحة المأهولة إلى 589.20كم2، وتبعد عن فرع دمياط النيل في البحر الأبيض المتوسط بنحو 15كم فقط، كما تتأثر المدينة بمناخ البحر الأبيض المتوسط؛ حيث يسودها الطقس الحار والجاف صيفاً، ويكون شتاؤها ماطراً ذا درجات حرارة معتدلة.
تشير إحصائيات التعداد السُكاني لعام 2015م إلى أنّ عدد سكان المدينة تجاوز 535501 نسمة، بينما كان العدد للمدينة في سنة 2014م بنحو 526015 نسمة تقريباً.
تشتهر مدينة دمياط بزراعة الجوافة، وخاصة في منطقة كفر البطيخ، كما تغطي أشجار النخيل مساحات واسعة من الساحل في رأس البر شرقاً؛ وتمتد إلى الغرب حيث منطقة جمصة، بالإضافة إلى الطريق السريع أيضاً، ويقدر عدد النخيل فيها بنحو مليون ونصف مليون نخلة، فأصبحت مُصدرة لأكثر من 1.200.000 نخلة من بينها اليونان والصين.
تشتهر دمياط أيضاً بصناعة الأثاث المنزلي الخشبي وتصميمه، والذي تصدره على النطاقين المصري والعربي والأوروبي، ويتميز الأثاث الدمياطي بالمتانة والجودة، وتستخدم المصانع الكبيرة في المدينة وسائل تكنولوجية متطوّرة وبأحدث المعدات، كما تشتهر أيضاً بصناعة الحلويات وصيد السمك، وتعليب السردين، والجمبري، والألبان، والجبنة.
خرجت مدينة دُمياط كوكبة من الشخصيات المرموقة في مختلف المجالات، فهي مسقط رأس عالم الرياضيات علي مصطفى مشرفة، والشاعر محمد الأسمر، ورئيس مجلس الشعب المصري السابق رفعت المحجوب، وشيخ عموم المقارئ المصرية الراحل رزق خليل حبة، بالإضافة إلى وزير الخارجية المصرية في وزارة الحرب قبل حرب أكتوبر محمد حسن الزيات.