تعريف الإيمان بالله طب 21 الشاملة

تعريف الإيمان بالله طب 21 الشاملة

أركان الإيمان

أركان الإيمان هي قواعده التي يرتكز عليها، وهي مجموعةٌ في الحديث المشهور عن جبريل -عليه السلام- عندما أتى إلى النبي عليه الصلاة والسلام، وسأله عن الإيمان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أن تُؤمِنَ باللهِ، وملائكتِه، وكُتبِه، ورُسلِه، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمِنَ بالقدَرِ خَيرِه وشَرِّه)،[1] ويقتضي الإيمان بالله -تعالى- الإيمان بروبيته، والإيمان بألوهيته، والإيمان بأسمائه وصفاته، وأمّا الإيمان بالملائكة فيكون بالاعتقاد بأنّهم عبادٌ لله تعالى، ومن مخلوقاته الذين أكرمها، ومنهم المكلّف بحمل الرسالة والوحي إلى الأنبياء والرسل، وهو جبريل عليه السلام، ومنهم المكلّف بقبض الأرواح، ومنهم من ينفخ في الصور يوم القيامة، وهو إسرافيل، ومنهم من هو موّكلٌ بالأمطار والرياح، وهو إسرافيل عليه السلام، وأمّا الإيمان بالكتب فهو التصديق بالكتب التي أُنزلت على الرسل، والإيمان بالرسل هو الاعتقاد بأنّ الرسل جميعاً حُمّلوا مهمة التبليغ إلى توحيد الله تعالى، وإن اختلفت الشرائع، والإيمان باليوم الآخر يتضمّن الإيمان بالجنة والنار، والحساب، والإيمان بالقدر، ويشمل الإيمان بأنّ علم الله -تعالى- مُحيطاً بكلّ شيءٍ، وأنّ كتاب الله لم يُفرط في شيءٍ، وأنّ إرادته نافذةٌ، وقدرته شاملةٌ.[2]

تعريف الإيمان بالله

يُعرّف الإيمان لغةً بأنّه التصديق، ويعرّف شرعاً بأنّه الاعتقاد بالقلب، والنطق باللسان، والعمل بما لا يناقض ذلك،[3] وقد ذُكر الإيمان بالله في سبعمئةٍ وعشرين موضعاً من القرآن الكريم؛ إذ إنّ الإيمان بالله هو الأصل الأول من أصول الإيمان، فهو أشمل أركان الإيمان، وكلّ الأركان الأخرى تنطوي تحته، وذُكر الإيمان بالله في الكثير من أحاديث النبي عليه الصلاة والسلام، منها قوله: (من كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليقُلْ خيرًا أو ليصمُتْ، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فلا يُؤذِ جارَه، ومن كان يؤمنُ باللهِ واليومِ الآخرِ فليُكرِمْ ضيفَه)،[4] ويمكن القول أنّ الإيمان بالله يقتضي الإيمان بوجود الله تعالى، والإيمان بربوبيته، والإيمان بألوهيته، والإيمان بأسمائه وصفاته، وفيما يأتي بيان مقتضيات الإيمان بالله:[5]

نواقض الإيمان

تعرّف نواقض الإيمان على أنّها مجموعةً من الأعمال، أو الاعتقادات، أو الأقوال التي تقطع الإيمان وتزيله، ومنها:[13]

المراجع

  1. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عمر بن الخطاب، الصفحة أو الرقم: 8، صحيح.
  2. ↑ "أركان الإيمان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "تعريف و معنى الإيمان في قاموس المعجم الوسيط"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-9-2018.
  4. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 6475، صحيح.
  5. ↑ "أركان الإيمان (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018. بتصرّف.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 1358، صحيح.
  7. ↑ سورة الطور، آية: 35.
  8. ↑ سورة الأعراف، آية: 54 .
  9. ↑ سورة البقرة، آية: 163.
  10. ↑ سورة فاطر، آية: 3.
  11. ↑ سورة الكهف، آية: 26.
  12. ↑ سورة الزخرف، آية: 9.
  13. ↑ "نواقض الإيمان"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-9-2018. بتصرّف.