تعريف ظاهرة تشغيل الأطفال طب 21 الشاملة

تعريف ظاهرة تشغيل الأطفال طب 21 الشاملة

ظاهرة تشغيل الأطفال

بات تشغيل الأطفال ظاهرة سيّئة تنتشر بشكلٍ مخيف وخاصّةً في دول العالم الثالث، حيث أصبحت مؤرّقة للمجتمعات والحكومات التي تهتمّ بالطفل وحقوقه، وتعرّف هذه الظاهرة بأنّها إخضاع الطفل القاصر الذي لم يصل إلى سنّ البلوغ للعمل،وهي ظاهرة مجرّمة دولياً لما لها من آثار سلبية سنوضحها في هذا المقال.

الآثار السلبية لعمالة الأطفال

تترك ظاهرة تشغيل الأطفال آثاراً نفسية وجسدية سيّئة على الطفل الذي يقوم ببذل جهد وإنجاز عمل أكبر من قدرته، وأهم الآثار السلبية المدمّرة لعمالة الأطفال ما يلي:

أهمّ الاتفاقيات الدولية المجرِّمة لعمالة الأطفال

اتفاقية حقوق الطفل

اتفاقية العمل الدولية رقم 138

هي اتفاقية حثّت على منع عمالة الأطفال فقامت بتحديد سنّ أدنى للعمل وهو سنّ الخامسة عشرة ويكون الطفل فيها قد أتمّ تعليمه الإلزامي، كما منعت تشغيل الأطفال من هم دون سنّ الثامنة عشرة في أعمالٍ تلحق به الأذى النفسيّ والاجتماعيّ وتهدّد صحّته وسلامته للخطر، كما ألزمت الدول الأعضاء بوضع سياساتٍ وطنية للقضاء نهائياً على هذه الظاهرة المقلقة.

اتفاقية العمل الدولية رقم 182

هي اتفاقية مكمّلة للاتفاقية السابقة وقد حثت على القضاء على أسوأ أشكال عمالة الأطفال تمهيداً للقضاء عليها كلياً، كما أكّدت على أهمية وضرورة التعليم الأساسي المجاني للأطفال، وضرورة تأهيل الأطفال العاملين ودمجهم في مجتمعاتهم، كما عزت أسباب انتشار هذه الظاهرة إلى الفقر كسببٍ رئيسيّ لها.

أسباب عمالة الأطفال