تعريف الأخلاق طب 21 الشاملة

تعريف الأخلاق طب 21 الشاملة

تعريف الأخلاق

يُعرف الخُلق في اللغة العربية بالطبع والسجية لأنّ صاحبها قد قُدِّر عليه، وفي مقولة أخرى هي الدِّين والمروءة، قال العلاّمة ابن فارس:(الخاء واللام والقاف أصلان: أحدهما تقدير الشيء، والآخر ملامسة الشيء).[1]والأخلاق في الاصطلاح هي هيئة راسخة في النفس، يصدر عنها العديد من الأفعال بشكل سهل ومُيسّر، دون الحاجة للتروي أو التفكير، فمن الممكن أن يصدُر عن هذه الهيئة أفعال مذمومة أو محمودة.[2]

الأخلاق الإسلامية

تعتبر الأخلاق الإسلامية من سمات المؤمنين الصالحين، حيث تساعدهم على تجنب الوقوع في العيب، واللوم، والنقد، ولا تجعل صاحبها يميل إلى الخطيئة أو الإجرام، لأنّ الأخلاق تُعتبر من الهدي النبوي، والوحي الإلهي، وهي خُلق الرسول صلى الله عليه وسلّم، قال الله سبحانه وتعالى:(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).[3][4]

تعتبر مكارم الأخلاق بناء شيّده أنبياء الله عليهم السلام، وقد بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلّم حتى يُتمم ذلك البناء، من أجل أن يكتمل صرح مكارم الأخلاق، كما أنّ امتلاك الإنسان للأخلاق دون امتلاكه للدين هو أمر لا فائدة منه، قال النبي صلى الله عليه وسلّم: (إنَّما بُعِثْتُ لأُتممَ صالحَ الأخلاقِ).[2][5]

أهمية الأخلاق

تتبين أهمية الأخلاق بالإسلام لعدّة أمور، منها ما يلي:[2]

أقسام الأخلاق

يوجد العديد من أقسام للأخلاق، وذلك تبعاً لعدة أمور، هي كما يلي:

الأخلاق من حيث المصدر

تنقسم الأخلاق من مصدرها إلى قسمين، هما:[10]

الأخلاق من حيث المعاملات

تنقسم الأخلاق الإسلامية بمن تُمارس معه إلى ثلاثة أقسام، هي:[10]

أمور تساعد على اكتساب الأخلاق

هناك العديد من الأسباب والوسائل التي تساعد على اكتساب الخُلق الحسن، وهي:[2]

المراجع

  1. ↑ إيهاب كمال أحمد (22-4-2014)، "تعريف الأخلاق في اللغة والشرع والاصطلاح"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2018. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت ث د. عبدالسلام حمود غالب (26-8-2013)، "الأخلاق أهميتها وفوائدها"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 22-3-2018. بتصرّف.
  3. ↑ حسين بن سعيد الحسنيه، "أَخْلاقُ المُسْلِمْ"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2018. بتصرّف.
  4. ↑ سورة القلم، آية: 4.
  5. ↑ رواه ابن عبد البر، في التمهيد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 24/333، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  6. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم: 2018، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  7. ↑ سورة الإسراء، آية: 16.
  8. ↑ سورة فصلت، آية: 34.
  9. ↑ سورة الأعراف، آية: 26.
  10. ^ أ ب "أقسام الأخلاق"، www.alukah.net، 25-3-2014، اطّلع عليه بتاريخ 23-3-2018. بتصرّف.
  11. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن زراع بن عامل بن عبدالقيس العبدي، الصفحة أو الرقم: 5225، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  12. ↑ رواه الزرقاني، في مختصر المقاصد، عن أبي الدرداء، الصفحة أو الرقم: 190، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  13. ↑ رواه السويطي، في الجامع الصغير، عن قطبة بن مالك، الصفحة أو الرقم: 1466، خلاصة حكم المحدث : صحيح.
  14. ↑ سورة العنكبوت، آية: 69.