تعريف الخطابة طب 21 الشاملة

تعريف الخطابة طب 21 الشاملة

المفهوم اللُغويّ للخطابة

يُعرف الخِطاب على أنَّه الكلام، ففي القرآن الكريم يقول الله تعالى: (فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ)،[1] وفصل الخِطاب هو خطاب غير مُختصر، ولا يحوي إسهاباً مُملاً، ولا إطناباً مُخِلاً، وتُعرف الخُطْبة على أنَّها الكلام المنثور الذي يُخاطِب به مُتكلّم فصيح جماعة من الناس من أجل إقناعهم، ويُشار إلى الشخص الذي يقول الخُطب في المسجد أو غيره بالخطيب.[2]

الخطابة في الاصطلاح

تُعرّف الخطابة في الاصطلاح بتعريفات عديدة، ومنها تعريف أرسطو، حيث يقول: (هي عبارة عن قوة تتكلف الإقناع الممكن في أمر من الأمور المفردة)، وهناك من يرى أنَّ الخطابة فنّ مُشافهة جمهور الناس، وإقناعهم، واستمالتهم نحو الخطيب، وبالتالي فإنَّ الخطابة تتجسد بوجود المشافهة، والجمهور المُستمع، وأداة الإقناع، والاستمالة، ويُعتبر فنّ الخطابة الممارسة الفعليّة للخطابة.[3]

خصائص الأسلوب الخطابي

يشتمل الأسلوب الخطابيّ على مجموعة من الخصائص، ولعل أهمها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ سورة ص ، آية: 23.
  2. ↑ مجمع اللغة العربية ، المعجم الوسيط ، القاهرة: مكتبة الشروق الدولية ، صفحة 243 . بتصرّف.
  3. ↑ أ.د. إسماعيل علي محمد (18-5-2016)، "تعريف الخطابة، وعلم الخطابة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018. بتصرّف.
  4. ↑ فاتن فاضل كاظم العبيدي (22-10-2012)، "الاسلوب الخطابي"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 9-10-2018. بتصرّف.