تعريف تلوث الماء طب 21 الشاملة

تعريف تلوث الماء طب 21 الشاملة

تعريف تلوث الماء

تعريف تلوث الماء لغةً

عرّف معجم العرب التلوث بأنه التلطخ، وجاء في مختار الصحاح لوّث الماء أي كدّره، كما جاء في المعجم الوجيز أن التلوث يعني خلط الشيء بالشيء، وفي اللغة الفرنسية يُقال لوّث الماء أي عيّبه وجعله معيباً، أما في اللغة الإنجليزية تأتي كلمة لوّث بمعنى جعل الشيء قذراً وأدخل مواد ملوثة عليه.[1]

تعريف تلوث المياه اصطلاحاً

الماء هو سائل شفاف له خصائص فيزيائية وكيميائية محددة، كما أنه عندما يوجد نظيفاً وفي حالته الطبيعية فإنه يكون عديم الطعم، واللون، والرائحة، ولكن إذا حدث تغيير في هذه الصفات يعني ذلك أن الماء تعرّض لعملية تلوث أدت إلى تغيير في الخصائص الأساسية للماء. استناداً إلى ذلك يمكن تعريف تلوث الماء بأنه تغير في الخصائص الكيميائية والفيزيائية للماء نتيجةً لأسباب طبيعية أو أسباب بشرية، مما يجعل الماء غير صالحٍ للشرب، أو للزراعة، أو الصناعة، كما يمكن تعريف تلوث الماء بأنها عملية تداخل للمواد الضارة، والسامة في مناطق التجمعات المائية مثل المياه الجوفية، السطحية، والبحيرات، والجداول، والأنهار، والمحيطات، ووصولاً إلى النقطة التي تتداخل فيها المواد مع الاستخدام المباشر والأداء الطبيعي للأنظمة البيئية. وتشمل هذه المواد على الكائنات الدقيقة المسببة للأمراض، والنفايات العضوية، والمركبات الكيميائية السامة، والنشاط الإشعاعي الذي يُشكّل المواد المشعة، بالإضافة إلى الزيوت والرواسب.[2][3]

مصادر تلوث المياه

تؤدي الأنشطة البشرية غير المنتظمة ومياه الصرف الصحي إلى وجود مسببات تلوث المياه، والحياة البحرية، ونذكر فيما يأتي هذه المسبّبات:[3]

معايير جودة المياه

الحد من خطر التلوث

يتطلّب الحد من خطر ظاهرة التلوث وجود قيادة بيئية، وسياسية، واقتصادية منظمة، كما يجب أن تقوم الدول المتقدمة والنامية بالحد من كمية المواد، والمخلفات والعمل على إعادة تدويرها، وأن تعمل على تعزيز اقتصاداتها دون تدمير البيئة. ويبذل الناس في جميع أنحاء العالم جهوداً حثيثة لمكافحة ظاهرة التلوث عن طريق إعادة تدوير المخلّفات واستخدام المواد المفيدة مرة أخرى. كما تقوم بَعض الحكومات بوضع قوانين تحد من كمية وأنواع مصانع المواد الكيميائية وتحدد الأعمال التجارية الزراعية المسموحة، كما يمكن تغريم الأشخاص والشركات التي تقوم بتفريغ الملوّثات بشكل غير قانوني في الأرض، والمياه، والهواء، وتطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية سيؤدي بالتأكيد إلى الحد من خطر التلوث. على سبيل المثال في عام 1969م كان نهر كوياهوغا في الولايات المتحدة ملوّثاً بالكامل بوجود الزيوت الضارة والقمامة، وبإطلاق قانون المياه النظيفة لعام 1972م تم وضع معايير تحد من الثلوث فيه، وأصبح نهر كوياهوغا بعد ذلك نظيفاً وصالحاً للحياة المائية.[5]

المراجع

  1. ↑ محمد أحمد المنشاوي، النظرية العامة للحماية الجنائية للبيئة البحرية: دراسة مقارنة (الطبعة الطبعة الأولى)، المملكة العربية السعودية-الرياض: مكتبة القاننون والاقتصاد، صفحة 33. بتصرّف.
  2. ↑ ضياء عبد المحسن محمد، دراسة في نظم المعلومات الجغرافية GIS (الطبعة الطبعة الأولى)، صفحة 158-156. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "Water pollution", www.britannica.com, Retrieved 19-4-2018. Edited.
  4. ↑ "Water quality standards", www.britannica.com, Retrieved 18-5-2018. Edited.
  5. ↑ "Reducing Pollution", www.nationalgeographic.org, Retrieved 19-4-2018. Edited.