أعراض حمى الضنك طب 21 الشاملة

أعراض حمى الضنك طب 21 الشاملة

حمى الضنك

تُعرف حمى الضنك بأنّها مرض مؤلم ينتقل عن طريق البعوض، وهنالك أربعة فيروسات مرتبطة بهذا المرض، وبالتالي تنتج هذه الحمّى عن طريق الإصابة بأيّ فيروس من هذه الفيروسات الأربعة، ويتسبب هذا المرض بدايةً بأعراض غير محددة، ومن الممكن أن تتطور لأعراض أكثر خطورة مثل: النزيف، والتسرب الشعيري (بالانجليزية: Capillary leak syndrome)، ومن الممكن أن تتطور إلى حد حدوث صدمة في جهاز الدوران (بالانجليزية: Shock)، ومن الجدير بالذكر أنّ الفيروسات التي تسبب هذه الحمى لها علاقة بالفيروسات التي تسبّب حمى غرب النيل والحمى الصفراء، وتشير الإحصائيّات إلى أنّ حوالي 390 مليون إصابة بحمى الضنك تحدث كل عام في جميع أنحاء العالم، وتُعدّ المناطق الاستوائية أكثر المناطق التي تحدث فيها هذه الحالات، ومن أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بحمى الضنك: سكان شبه القارة الهندية ، وجنوب شرق آسيا، وجنوب الصين، وجزر المحيط الهادي، إضافة إلى المكسيك، وإفريقيا، وأمريكا الوسطى والجنوبية.[1][2]

أعراض حمى الضنك

قد لا تظهر على المصاب أيّ أعراض خلال الفترة الأولى من الإصابة بحمّى الضنك، وخصوصاً الأطفال والمراهقين، ولكن في معظم الأحيان تبدأ الأعراض بالظهور بعد مرور أربعة إلى سبعة أيام من وقت حدوث عضة البعوضة الحاملة للفيروس، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يتم انتقال عدوى حمى الضنك من شخص إلى شخص آخر بطريقة مباشرة، ولكي يتمّ التشخيص بالإصابة بحمى الضنك يجب أن ترتفع درجة حرارة جسم المصاب إلى 40 درجة مئوية، بالإضافة إلى توافر عرَضين اثنين على الأقل من أعراض حمى الضنك العامة:[3][4]

أسباب حمى الضنك

ينتمي فيروس حمى الضنك إلى عائلة الفيروسات المصفرة أو الحمات الصفراء (بالانجليزية: Flaviviridae) وهي عبارة عن فيروسات صغيرة و لها غلاف، وتصيب هذه الفيروسات مجموعة واسعة من الفقاريات، وينتقل العديد منها بواسطة المفصليات، وكما ذكرنا سابقاً فإنّ هذه الفيروسات تبقى في جسم الإنسان وتنتقل إلى إنسان آخر عن طريق لدغة بعوضة مصابة، وحتى الآن لم يتم الإبلاغ عن انتقال هذا الفيروس من شخص إلى آخر بطريقة مباشرة.[5][2][6]

طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك

تنقسم طرق الوقاية من فيروس حمى الضنك بشكل عام إلى ما يأتي:

طرق الوقاية للأشخاص المقيمين

تتمثّل الطريقة الرئيسية في الوقت الحالي للوقاية من انتقال فيروس حمى الضنك بمحاربة البعوض الناقل بعدة طرق نذكر منها ما يلي:[7]

طرق الوقاية للأشخاص المسافرين

هناك بعض النصائح والتدابير الدقيقة التي يتوجب على المسافر إلى المناطق الأكثر عرضة لانتشار مرض حمى الضنك اتباعها لمنع لدغات البعوض خلال النهار، والوقاية من الإصابة بفيروس حمى الضنك، ونذكر من هذه النصائح ما يلي:[8]

طرق تشخيص وعلاج مرض حمى الضنك

عند شعور المريض بأعراض حمى الضنك يتوجب عليه مراجعة الطبيب، وفي بعض الحالات يصعُب تشخيص مرض حمى الضنك، وذلك لأنّ علاماته وأعراضه تتشابه مع علامات وأعراض أمراض أخرى خصوصاً في بداية المرض، مثل؛ الملاريا وحمى التيفوئيد، وفي العادة يتم تشخيص مرض حمى الضنك عن طريق إجراء الفحص البدني وإجراء اختبارات الدم، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد علاج محدد لمرض حمى الضنك، وبشكل عام فإنّ معظم المصابين بهذه الحمى تتحسن حالتهم خلال أسابيع، ولكن هناك بعض النصائح والتدابير العامّة التي يمكن القيام بها، ومن هذه النصائح ما يلي:[2][4]

المراجع

  1. ↑ "Dengue Fever", www.webmd.com, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Dengue fever", www.orpha.net, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Dengue fever", www.mayoclinic.org, Retrieved 22-2-2019. Edited.
  4. ^ أ ب " Dengue fever", www.mydr.com, Retrieved 22-2-2019.
  5. ↑ "Flaviviridae", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  6. ↑ "Dengue fever", medlineplus.gov, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  7. ↑ "Dengue and severe dengue", www.who.int, Retrieved 24-2-2019. Edited.
  8. ↑ "Dengue", www.iamat.org, Retrieved 24-2-2019. Edited.