رجيم ماء الورد طب 21 الشاملة

رجيم ماء الورد طب 21 الشاملة

ماء الورد

يُعدّ ماء الورد من المكوّنات الطبيعيّة المُستخلصة من بتلات الورد، وقد استُخدم مُنذ قديم الزمن وفي العديد من الحضارات في الطقوس الروحيّة، وغيرها من الاستخدامات، ويُعتقد أنّ الحضارات القديمة في بابل استخدمت زيت وماء الورد في تحضير بعض الأدوية، أمّا في الهند فقد كان يُستخدَم في تحضير الطعام للعائلة المالكة، واستُخدم في روما القديمة لغسل اليدين والاستحمام بسبب الاعتقاد بامتلاكه خصائص مُطهّرة ومُضادّة للجراثيم، وخلال العُصور الوسطى تم استخدامه للتغلب على التوتر والاكتئاب، أمّا في الوقت الحالي يتمّ استخدام ماء الورد للعديد من الأغراض الأخرى.[1]

وتجدر الإشارة إلى أنّ ماء الورد يُحضّر من خلال اختيار بتلات الورد وغسلها جيداً بالماء النظيف، وغمرها بكميٍّة كبيرةٍ من الماء المُقطّر، وتغطية الوعاء بغطاء، مع تركه يغلي على نارٍ خفيفة حتّى يتحوّل الماء إلى لون بتلات الورد، ثمّ يُصفّى الماء ويُترك حتى يبرد ويتمّ حفظُه في وعاء مُحكم الإغلاق.[1]

رجيم ماء الورد

لا يُوجد أيُّ دليلٍ علميٍّ على أنّ شرب ماء الورد قد يُساهم في خسارة الوزن، ويُمكن الإشارة إلى أنّ بتلات الورد التي يُصنع منها تتكوّن من 95٪ من الماء، وبالتالي فإنّها تحتوي على عددٍ قليل من السُعرات الحرارية والعناصر الغذائية، بالإضافة إلى احتوائِها على كميّات مُنخفضة من فيتامين ج.[2]

نصائح لإنقاص الوزن بشكل صحيّ

تُعرّف السمنة على أنّها تراكم الدهون الزائدة في الجسم، وتُصنّف من الأمراض المُزمنة التي يُمكن أن تُسبب مُضاعفاتٍ خطيرةً يصعب علاجها في حال استمرارها لفتراتٍ طويلة، ويحتاج علاج هذه المشكلة وقتاً طويلاً،[3] وبالرغم من انتشار هوس الحميات الغذائيّة (بالإنجليزية: Fad diets) والأنظمة الخاصة بإنقاص الوزن بشكلٍ سريع إلّا أنّ الطريقة السليمة لفقدان الوزن تكون من خلال اتّباع نظام صحي مُحدّد السعرات الحرارية، مع زيادة النشاط البدني، بالإضافة إلى إجراء تغييرات دائمة في نمط الحياة والعادات الصحية،[4] وفيما يأتي نذكر بعض الخطوات الأساسية التي تُساعد على فقدان الوزن والحفاظ عليه:

مشروبات مناسبة لإنقاص الوزن

على الرغم من عدم وجود نوع مُعيّن من المشروبات التي تُساهم في خسارة الوزن،[6] إلّا أنّ اختيار بعض المشروبات المناسبة يُمكن أن يُساهم في تعزيز عمليات الأيض في الجسم والتأثير في الشهية؛ ممّا يُساعد على تقليل السُعرات الحرارية المُتناولة، ومن هذه المشروبات:[7]

المراجع

  1. ^ أ ب Krishna Bora (6-12-2012), "Rose Water Benefits | Beauty Tips"، www.medindia.net, Retrieved 4-10-2019. Edited.
  2. ↑ Susan Lundman (23-1-2019), "What Are the Benefits of Eating Rose Petals?"، www.livestrong.com, Retrieved 4-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث ج Gayle Galletta (2-7-2019), "Weight Loss"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 4-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Weight loss: 6 strategies for success", www.mayoclinic.org,16-11-2016، Retrieved 4-10-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت "5 Steps to Lose Weight and Keep It Off", www.heart.org,9-1-2017، Retrieved 5-10-2019. Edited.
  6. ↑ Paula Scott, "Health Benefits of Green Tea"، www.webmd.com, Retrieved 29-10-2019. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج "Skinny Sipping: Best and Worst Drinks for Weight", www.webmd.com,5-9-2018، Retrieved 5-10-2019. Edited.
  8. ↑ "Is juice as good as whole fruit?", www.goaskalice.columbia.edu, Retrieved 5-10-2019. Edited.
  9. ↑ "Water, drinks and your health", www.nhs.uk, Retrieved 25-11-2019. Edited.
  10. ↑ Rachel Huxley, Crystal ManYingLee, Federica Barzi and others (14-12-2009), "Coffee, decaffeinated coffee, and tea consumption in relation to incident type 2 diabetes mellitus", Johns Hopkins University, Issue 22, Folder 169, Page 2053-2063. Edited.
  11. ↑ Paradee Auvichayapat, Montira Praochanung, Oratai Tunkamnerdthai and others (27-2-2008), "Effectiveness of green tea on weight reduction in obese Thais: A randomized, controlled trial", Khon Kaen University, Issue 3, Folder 93, Page 486-491. Edited.
  12. ^ أ ب Rachael Link (25-9-2017), "The 6 Best Teas to Lose Weight and Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 5-10-2019. Edited.
  13. ↑ Siv Bøhn, Kevin Croft, Sally Burrows and others (25-7-2014), "Effects of black tea on body composition and metabolic outcomes related to cardiovascular disease risk: a randomized controlled trial", Food & Function, Issue 7, Folder 5, Page 1613-1620. Edited.