صعوبة الكلام طب 21 الشاملة

صعوبة الكلام طب 21 الشاملة

صعوبة الكلام

عندما يكونُ الشخص غيرَ قادرٍعلى إصدار أصوات مخارج الحروف بشكلٍ صحيحٍ أو بطلاقةٍ، تكونُ لديهِ مُشكلةٌ صحيَّةٌ تُسمَّى اضطرابِ الكلام، أو ما يُسمَّى بصعوبةِ الكلام أو النُّطق، وتظهرُ هذه الصعوباتُ على شكلِ تأتأةٍ تختلفُ حدّتها من شخصٍ لآخر، وتظهُر هذه الحالة عندَ الصغار نتيجةً لمشاكلَ طبيَّةٍ، أو تُصيبَ البالغين بعدَ تعرضّهم لسكتةٍ دماغيَّة، ويُمكن أن تُصيب أيَّ شخصٍ دونَ وجودِ سببٍ طبيّ معروف.

تُشكَّلُ هذه المُشكلةُ صعوبةً في تعامل المريضِ مع الناس وإيصالِ فكرتهِ، أو شعورهِ لهم؛ لذا فإنَّ اضطراب الكلام يُمكنُ أن تنتجَ عنه مشاكلَ نفسيَّةٍ؛ كضعف الثقةِ بالنفسِ، والانطواء الذي يُمكنُ أن يُؤدّي للإصابةِ بالاكتئاب.

أسباب الإصابةِ بصعوبات الكلام

أنواع صعوبة الكلام

علاجُ صعوبة الكلام

اضطرابات أو صعوبات التكلم الخفيفة لا تستدعي أيَّ نوعٍ من العلاج، وقد يشفى منها المريضُ تلقائياً بعدَ مرور الزَّمن، أمَّا في الحالات الحادّة يُقرّرُ الطبيب كيفيَّة العلاج حسب المرض الذي أدَّى إلى الإصابة بصعوبة الكلام فتختفي الحالة بعدَ الشفاء، إلَّا أنَّ بعضَ الحالاتِ المُستعصية تتطلّب العلاج الفيزيائيَّ من خلال أداء التمارين لتقويةِ عضلاتِ الوجه والحلق للسيطرةِ على التنفس، وبالتالي التحسين من مشكلة النّطق والكلام.