أضرار الطلاق طب 21 الشاملة

أضرار الطلاق طب 21 الشاملة

أضرار الطلاق

إنّ للطلاق العديد من المفاسد والأضرار المترتبة عليه، وفيما يأتي بيان جانبٍ منها:[1]

الحكمة من مشروعية الطلاق

شرع الله -تعالى- الطلاق في الإسلام لأغراضٍ اجتماعيةٍ هامّةٍ وضروريةٍ، فقد يقوم بين الزوجين شقاقٌ تتقطع معه صلاتهم الطيبة، ويحلّ محلّها النفور والكراهية، فإن لم يحصل الطلاق بينهما في هذه الحالة؛ انقلبت حياتهم الزوجية إلى عكس الغايات التي شُرعت لأجلها، فالقصد من الحياة الزوجية أن يجتمع الزوجان على مبدأ المودة والرحمة، لا أن يجتمعا كالأعداء فلا يستطيع أحدهما النظر إلى الآخر.[2]

حالاتٌ يحرُم فيها الطلاق

على الرغم من مشروعية الطلاق في الإسلام إلّا أنّ هناك بعض الحالات التي يحرم فيها على الزوج طلاق زوجته؛ منها وقوع الطلاق حال الحيض أو النفاس، وطلاقها في طهرٍ جامعها فيه ولم يتبين حملها بعد، وإيقاع الطلاق ثلاثاً بلفظٍ واحدٍ، أو بتكرار لفظ الطلاق ثلاث مراتٍ في مجلسٍ واحدٍ.[3]

المراجع

  1. ↑ الشيخ الدكتور صالح بن مقبل العصيمي التميمي (2018-10-27)، "الطلاق: أسبابه وآثاره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  2. ↑ "مشروعية الطلاق وراءها حكم عديدة"، www.islamweb.net، 2006-5-1، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.
  3. ↑ "الأحوال التي يحرم فيها الطلاق"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-20. بتصرّف.