دعاء الاستخارة طب 21 الشاملة

دعاء الاستخارة طب 21 الشاملة

أهميّة الاستخارة

يُرى في أهميّة أداء الاستخارة للمسلم أنّها تحقّق التوكّل على الله وحده لا شريك له، وتجرّد من الافتقار لغير الله، وتفويض لأمر المسلم لله سبحانه وتعالى، كما أنها تعين على الفلاح في الاختيار والتوفيق في السعي، فمن فوّض أمره لربّ العزة كفاه، ومن سأله سبحانه بصدق أعطاه من خيره.

دعاء الاستخارة

روي في صحيح البخاري، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يعلّمنا الاستخارة في الأمور كلّها كالسورة من القرآن فيقول: (إذا همّ أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثمّ ليقل: اللّهم إنّي أستخيرك بعلمك، وأسألك من فضلك العظيم، وأستقدرك بقدرتك، فإنّك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم وأنت علّام الغيوب، اللّهم إن كنت تعلم أنّ هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسّره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أنّ هذا الأمر شرّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجل أمري وآجله، فاصرفه عنّي واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثمّ أرضني به قال: ويسمي حاجته) حديث صحيح.

المستحبّ في الاستخارة

روي في كتاب ابن السني عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يا أنس، إذا هممت بأمر فاستخر ربك سبع مرات ثم انظر إلى الذي سبق إلى قلبك، فإنّ الخير فيه).

عن أبي أيوب الأنصاري: أنّ رسول قال: (اكتم الخطبة ثمّ توضأ فأحسن وضوءك، ثمّ صلّ ما كتب الله لك، ثمّ أحمد ربك ومجّده، ثمّ قل اللّهم إنّك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب فإن رأيت في فلانة تسميها باسمها خيراً لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي وإن كان غيرها خيراً لي منها في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي ذلك). حديث حسن.

مراجع

الإمام محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي الدمشقي الشافعي. 2000. كتاب الأذكار من كلام سيد الأبرار- الطبعة السادسة. مؤسسة الريان للطباعة والنشر.