هل نقص فيتامين د يسبب اكتئاباً طب 21 الشاملة

هل نقص فيتامين د يسبب اكتئاباً طب 21 الشاملة

فيتامين د

يُعدُّ فيتامين د أحدَ الفيتامينات المهمّةٍ بشكل كبيرٍ، ويعتبر من الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، والتي تؤثر في عددٍ من الأنظمة الحيوية في أجزاء جسم الإنسان، وهو ليس كغيره من الفيتامينات؛ إذ إنّه يمتلك تأثيراً هرمونياً، ومن الجدير بالذكر أنَّ الجسم يصنع هذا الفيتامين عند التعرّض إلى أشعة الشمس، لذا فإنّه يعرف باسم فيتامين أشعة الشمس،[1][2] وعلى الرغم من صعوبةِ استهلاك كميةٍ كافيةٍ منه من الأطعمةِ، إلّا أنَّه يوجد في بعضِها؛ مثل: الأسماك الدهنيّة؛ كالسلمون، والماكريل، والسردين، ومنتجات الألبان المدعّمَةِ، وزيوت كبد السمك، وصفار البيض، والحبوب المدعمة.[3][4]

ويوصى عادةً باستهلاك 400-800 وحدة دوليةٍ يومياً، ويعتبر نقص فيتامين د من الأمور الشائعةِ بشكلٍ كبيرٍ، إذ يعاني حواليّ مليار شخص حول العالم من تدني مستويات هذا الفيتامين في الدم، كما توجد العديد من العوامل التي تؤثر في مستوياته في الجسم، وتبقيه عرضة لخطر نقص هذا الفيتامين؛ مثل: زيادة الوزن، أو السمنة، والتقدم في العمر، والأشخاص ذوي البشرة الداكنة، والوجود في مناطق بعيدةٍ عن خط الاستواء، وعدم تناول الأسماك، ومنتجات الألبان بشكلٍ كافٍ.[5][6]

هل فيتامين د يُسبّبُ الاكتئاب

ارتبط انخفاض مستويات فيتامين د بحدوث حالةٍ من الاكتئاب، إذ يمكن أن تكون هذه الحالة مؤشراً على نقص فيتامين د، وفي مراجعةٍ للدراسات وُجد أنّ هناك علاقة بين نقص فيتامين د، والاكتئاب خاصة بالنسبة لكبار السنّ، وفي تحليلٍ واحدٍ تبين أنَّ 65% من الدراسات القائمة على الملاحظة وجدت علاقةً ببين قلة مستويات فيتامين د في الدم والاكتئاب، ومن ناحيةٍ أخرى تبين أنَّ معظم التجارب المضبوطة لم تجد أيّ صلةٍ بين نقص هذا الفيتامين والاكتئاب، إلّا أنَّ الباحثين الذين قاموا بتحليل هذه الدراسات استخدموا جرعات منخفضةً من فيتامين د بشكلٍ كبيرٍ في الدراسات المضبوطة، بالإضافة إلى أنَّهم لاحظوا أنَّ بعض هذه الدراسات لم تكن مدتها كافيةٍ للكشف عن تأثير المكملات الغذائية لفيتامين د على الحالة المزاجية، وفي دراساتٍ مضبوطةٍ أخرى أظهرت أنَّ إعطاء فيتامين د لأولئك المصابين بنقصه ساعد على التخفيف من حالة الاكتئاب لديهم، بما في ذلك ما يُدعى بالاكتئاب الموسمي؛ وهو يحدث خلال أشهر الشتاء.[6]

مخاطر نقص فيتامين د

تعتبر الإصابة بنقص فيتامين د شائعاً، ولا يدركه الكثيرون، حيث تعتبر أعراض نقصه غير دقيقةٍ، وغير محددةٍ في الغالب، أيّ لا يمكن تحديد أنَّ سبب ظهور هذه الأعراض هو نقص فيتامين د أم أسبابٌ أخرى، وعادةً ما يكون علاج هذا النقص سهلاً، وبسيطاً، وذلك بزيادة التعرض لأشعة الشمس، أو تناول كمياتٍ كافيةٍ من الأطعمة الغنيّة بفيتامين د، أو عن طريق استهلاك مكملات فيتامين د الغذائيّة، ومن أعراض نقص فيتامين د الآتي:[6]

المراجع

  1. ↑ Amy Campbell (16-1-2017), "Vitamin D: Making Sure You Get Enough"، www.diabetesselfmanagement.com, Retrieved 16-3-2019.
  2. ↑ Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D"، www.mayoclinic.org, 18-10-2017, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  4. ↑ Christine Mikstas (16-5-2018), "Vitamin D Deficiency"، www.webmd.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  5. ↑ Madeline Vann, "10 Vitamin D-Rich Foods to Add to Your Diet"، www.everydayhealth.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت Franziska Spritzler (23-7-2018), "8 Signs and Symptoms of Vitamin D Deficiency"، www.healthline.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  7. ↑ Betty Harbolic (8-11-2016), "Vitamin D Deficiency"، www.medicinenet.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.
  8. ↑ Cathy Wong (14-2-2019), "The Health Benefits of Vitamin D"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-3-2019. Edited.