هل الغدة تؤثر على الحمل طب 21 الشاملة

هل الغدة تؤثر على الحمل طب 21 الشاملة

الغدة الدرقيّة

تقعُ الغدة الدرقيّة في الرقبة أمام القصبة الهوائيّة، لونُها بنيّ مائل إلى الحمرة، تشبه الفراشة، وتتكوّن من فصّين يحتويان في بطانتهما على خلايا كيسيّة، مسؤولة عن إفراز هرمونات الغدة الدرقيّة: ثلاثي يود الثيرونين، وهو الهرمون الفعّال في الأنسجة، والثيروكسين وهو الهرمون الرئيسيّ، وتعتبرُ الغدة الدرقيّة من الغدد الصماء التي تفرزُ هرموناتها في الدم بشكل مباشر.

أسباب قصور الغدة الدرقيّة

أعراض قصور الغدة الدرقيّة

تأثير قصور الغدة الدرقيّة على الحمل

علاج قصور الغدة الدرقيّة أثناء الحمل

يُحدَّدُ العلاج المناسب لصحّة الأم والجنين عن طريق الطبيب، حيث يعتبر العلاج محدّداً ودقيقاً، ويحتاجُ إلى المتابعة بشكل منتظم، وتعتبر معظم الأدوية الخاصة بعلاج الغدة بأنّها غير آمنة، ويمكنُ أن يصلَ تأثيرها العلاجيّ، أو المادة الفعالة إلى الجنين عن طريق المشيمة، وبالتالي حدوث مضاعفات للحمل، كما يمكن أن يسبّبَ العلاج باستخدام الأشعّة حدوثَ تشوّهات في الأجنة.

أمّا التدخل الجراحيّ، فهو أفضل علاج مقارنةً مع الطرق السابقة، ويفضّل إجراء التدخل الجراحيّ في الثلث الأخير من الحمل؛ لتجنّب حدوث الإجهاض في المراحل الأولى منه، مع الحرص على المتابعة مع الطبيب بشكل دائم، إلّا أنه من المستحسن أن تقومَ المرأة بعمل فحص TPO، وTSH، لتشخيص خمول أو فرط نشاط الغدة الدرقيّة، ومعالجة الحالة قبل الحمل، لتجنّب حدوث أيّ مضاعفات خلال الحمل.