هل يقل وزن الحامل طب 21 الشاملة

هل يقل وزن الحامل طب 21 الشاملة

وزن الحامل

يساعد تناول نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ ومتوازنٍ خلال فترة الحمل على حصول الطفل على التغذيّة الصحيّة، والعناصر الغذائية التي يحتاجها لينمو بشكلٍ صحيّ، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ الحامل في هذه المرحلة تحتاج إلى زيادةٍ قليلةٍ في السعرات الحرارية، ولكن ليس من الضروري تناول الطعام عن شخصين؛ فهي تحتاج بالشكل الطبيعي إلى تناول 300 سعرةٍ حراريةٍ إضافيةً يومياً عما كانت تحتاجه قبل الحمل ليساعدها على زيادة الوزن بالمقدار الطبيعي الذي تحتاجه الحامل، ويجب على المرأة الحامل خلال هذه الفترة المتابعة مع أخصائيّ الرعاية الصحية لمعرفة مقدار الوزن الذي يجب أن تكسبه خلال هذه الفترة؛ فمثلاً المرأة التي تبدأ الحمل بوزنٍ متوسط تكون الزيادة في الوزن بمقدار 11-15 كيلوغراماً، ومن المهم الانتباه أيضاً إلى الوزن في حالة الحمل بتوأم؛ إذ إنَّ اكتساب الوزن المناسب مهمٌ جداً؛ لأنَّ زيادة السعرات الحرارية ستكون بمقدار 3000 إلى 3500 سعرةٍ حراريةٍ في اليوم.[1]

قلة الوزن للحامل

تشعر بعض النساء بفُقدان الوزن خلال الفترة الأولى من الحمل؛ ويُعدُّ ذلك طبيعيّاً بسبب غثيان الحمل، إلا أنَّ المرأة تبدأ بالشعور بالتحسن، وتحصل على ما يكفي من المواد الغذائية التي تحتاجها بمجرد الوصول إلى الثلث الثاني، كما قد تؤثر الحمية الغذائية المتبعة في أعراض الحمل، أو قد تُصاب الحامل بالتقيؤ المفرط، وغيرها من العوامل التي تسبب نقصان الوزن خلال هذه الفترة، ومع ذلك فإنَّ معظم الأطفال الذين يولدونَ لنساءٍ يعانينَ من السمنة، أو زيادةٍ في الوزن قد يعانون من عيوب الأنبوب العصبي، وعيوب القلب الخلقيّة، وغيرها من المشاكل، لذلك يُفضّل اتباع الطرق السليمة للحفاظ على الوزن، أو تقليله؛ مثل: اتباع نظامٍ غذائيٍّ منخفضٍ بالسعرات مع ممارسة الرياضة، وغيرها.[2][3][4]

تُعدُّ زيادة الوزن خلال فترة الحمل أمراً طبيعيّاً؛ وذلك بسبب زيادة حجم الطفل، وحجم السائل الأمينوسيّ، وحجم الدم، ولكن قد تشعر النساء اللواتي بدأنَ الحمل بوزنٍ زائدٍ، أو يعانينَ من السمنة بالخوف من كيفية إنقاص الوزن بعد الحمل، ومن تأثيره على الطفل، لذلك لا يُفضل زيادة الوزن في هذه الحالة لتجنّب المضاعفات المرتبطة بزيادة الوزن، كما لا ينصح الأطباء عادةً بفقدان الوزن أثناء الحمل بل يشجعون على تناول نظامٍ غذائيّ صحيّ، وممارسة الرياضة للحفاظ على صحة الأم وطفلها، ويجدر التنبيه إلى أنَّ الأطباء عادةً ما يتجنبون نصيحة المرأة الحامل التي تُعاني من الوزن الزائد بفقدان وزنها؛ لأنَّ ذلك قد يزيد من المضاعفات على الطفل، لذلك يُفضّل تقديم المشورة لهنَّ حول كيفية تجنب المضاعفات المحتملة، وبشكلٍ عام يجب أن تبدأ المرآة بوزنٍ مثاليّ، أو أن تُقلل من وزنها قبل الحمل.[2][4]

مضار زيادة الوزن خلال فترة الحمل

ترتبط زيادة الوزن بالإصابة بعدّة مخاطر صحيةٍ، لذلد فإنَّ الزيادة في الوزن تسبب بعض الأضرار الآتية:[5]

إرشادات لفقدان وزن الحامل

لن يكون من المناسب الحصول على نظامٍ غذائي قاسٍ، أو ممارسة النشاطات الرياضية الكثيفة في فترة الحمل، ولكن يمكن القيام بذلك باعتدال، ومن الإرشادات التي يجب اتباعها لإنقاص الوزن، وعدم التأثير في صحة الطفل ما يأتي:[6][7]

معدل الزيادة الطبيعية في الوزن خلال فترة الحمل

تعتمد زيادة الوزن خلال فترة الحمل على عدّة عوامل، بما في ذلك وزن المرأة قبل الحمل، ومؤشر كتلة الجسم، ولذلك لا توجد زيادة في الوزن ثابتةً للجميع، وفيما يأتي المعدل الطبيعي لزيادتها:[8]

الوزن قبل الحمل
زيادة الطبيعية في الوزن خلال فترة الحمل (كيلوغرام)
نقص الوزن
13-18
الوزن الطبيعي
11-16
زيادة الوزن
7-11
السمنة
5-9

المراجع

  1. ↑ Traci Johnson (4-5-2018), "Gain Weight Safely During Your Pregnancy"، www.webmd.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rachel Nall (8-3-2019), "Can I safely lose weight during pregnancy?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  3. ↑ SARAH HARDING, "Causes of Weight Loss During Early Pregnancy"، www.livestrong.com, Retrieved 4-4-2019. Edited.
  4. ^ أ ب Daniel DeNoon (14-6-2007), "Can Pregnancy Weight Loss Be Good?"، www.webmd.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  5. ↑ "Overweight and pregnant", www.nhs.uk,14-1-2017، Retrieved 5-4-2019. Edited.
  6. ↑ Jacquelyn Cafasso (29-3-2016), "Safe Weight Loss Tips for an Obese Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  7. ↑ Rogozińska , Thangaratinam,Jolly ,and other (17-5-2012), "Effects of interventions in pregnancy on maternal weight and obstetric outcomes: meta-analysis of randomised evidence"، www.bmj.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  8. ↑ "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org,15-2-2017، Retrieved 2-4-2019. Edited.