هل يزيد فيتامين د الوزن طب 21 الشاملة

هل يزيد فيتامين د الوزن طب 21 الشاملة

فيتامين د

فيتامين د أو ما يُعرف بفيتامين الشمس (بالإنجليزية: Sunshine Vitamin)؛ وذلك بسبب حاجة الجسم إلى أشعة الشمس لإنتاجه، حيث تُقدّر المدّة اللازمة للتعرض لأشعة الشمس لإنتاج ما يكفي من فيتامين د بحوالي 5-10 دقائق مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع، بالإضافة إلى أنّه يمكن الحصول عليه من بعض الأطعمة أو من مكملاته الغذائية. ويعدّ فيتامين د من الفيتامينات المهمّة في الجسم؛ فهو يُحافظ على صحة العظام والأسنان، ويُعزّز صحة الجهاز المناعي، والجهاز العصبي والدماغ، ويُنظم مستويات الإنسولين ويُقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، كما ويحافظ على صحة القلب و الرئة، ويَحُدّ من نمو الخلايا السرطانيّة.[1]

تأثير فيتامين د بزيادة الوزن

يرتبط فيتامين د والوزن بعلاقةٍ عكسية؛ حيث أظهرت الدراسات أنّ ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، ونسبة الدهون في الجسم يرتبطان بانخفاض مستويات فيتامين د، حيث وجد أنّ بعض الأشخاص المصابين بالسمنة يتعرضون للشمس بشكلٍ أقل، كما أنّهم يميلون إلى تناول كميات أقل من الأطعمة الغنّية بفيتامين د، بالإضافة إلى أنّ مستويات الإنزيمات المسؤولة عن تحويل فيتامين د إلى شكله النشط قد تختلف بين الأشخاص المصابين بالسمنة مقارنة مع الأشخاص الطبيعيين، وهذه العوامل قد تُفسّر السبب وراء انخفاض مستويات فيتامين د لدى الأشخاص المصابين بالسمنة.[2]

كما أظهرت نتائج دراسة أُجريت عام 2012 أنّ مستويات فيتامين د ترتبط أيضاً بحجم الجسم؛ أيّ أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة بحاجة إلى كمية أكبر من فيتامين د حتى تتناسب مع وزن الجسم مقارنةً مع الأشخاص الطبيعيين، وهذا بدوره يوضّح أنّ انخفاض وزن الجسم يعني انخفاض الكمية التي يحتاجها من فيتامين د، ولكن بما أنّ الكميّة الموجودة في الجسم تبقى ثابتة عند نقصان الوزن؛ فإنّ مستويات فيتامين د قد تزيد، فقد وجدت دراسة أنّ نقصان كميات قليلة من وزن الجسم يزيد مستويات فيتامين د بكمياتٍ قليلة، كما توجد بعض الأدلة على أنّ زيادة فيتامين د في الجسم قد تُقلل من دهون الجسم، وتزيد من خسارة الوزن.[2]

نقص فيتامين د

أسباب نقص فيتامين د

قد تتعرض فئة معينة من الأشخاص إلى نقص فيتامين د في الجسم، ويعود ذلك لعدّة أسباب، ومنها ما يأتي:[3]

أعراض نقص فيتامين د

يُسبب نقص فيتامين د أعراضاً عديدة، كما أنّ نقصه الشديد قد يُطوّر بعض أنواع السرطانات مثل سرطان الثدي، والبروستاتا، والقولون، ونذكر من أعراضه ما يأتي:[1]

علاج نقص فيتامين د

يمكن تعويض نقص فيتامين د بتناول الأغذية الغنّية به، وقد تتطلب بعض الحالات استخدام المكملات الغذائيّة لتعويض النقص، ويتم ذلك بعد استشارة الطبيب، ومن أهم المصادر الغذائيّة لفيتامين د نذكر منها ما يأتي:[4]

الجرعات العالية من فيتامين د

إنّ تناول جرعات مبالغ فيها من فيتامين د قد يُسبب الكثير من المشاكل الصحيّة، وغالباً ما تكون سميّة فيتامين د ناتجة عن زيادة الكميات المُستهلكة من المكملات الغذائيّة، ونذكر من أعراض سميّة فيتامين د ما يأتي:[4]

حُدِّدت الكميات اليومية الموصى بتناولها من فيتامين د حسبَ المراحل العمرية المختلفة، كما يأتي:[5]

الفئة العمرية
الكميات الموصى بها من فيتامين د (وحدة دوليّة/ اليوم)
الرُّضع 0-12 شهراً
400
الأشخاص 1-70 سنة
600
الأشخاص أكبر من 70 سنة
800

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (13-11-2017), "What are the health benefits of vitamin D?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Rachael Link (28-3-2017), "Can Vitamin D Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Vitamin D Deficiency", www.webmd.com, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  4. ^ أ ب "Vitamin D Deficiency", www.medlineplus.gov, Retrieved 19-12-2018. Edited.
  5. ↑ "Vitamin D", www.mayoclinic.org, Retrieved 19-12-2018. Edited.