أكل أموال اليتامى طب 21 الشاملة

أكل أموال اليتامى طب 21 الشاملة

أكل أموال اليتامى

توعدّ الله -تعالى- آكل مال اليتامى بوعيدٍ شديدٍ في القرآن الكريم، فقال: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْمًا إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا)،[1] ويظهر من ذلك أنّ أكل مال اليتامى يعدّ كبيرةً من الكبائر، سواءً أكان قليلاً أم كثيراً، فهو لا يتقيّد بمقدار المال الموجب للقطع في السرقة؛ لأنّ الآيات والأحاديث الواردة فيه جاءت عامةً مطلقةً، ولم تُقيّد بقليلٍ أو كثيرٍ، كما لم تُخصّص كذلك، وهكذا فإنّ آكل مال اليتيم مستحقٌ للعذاب والوعيد المترتب على فعله مهما كان مقداره قليلاً، ولا يستثنى من ذلك إلّا ما كان تافهاً ويُتسامح فيه عادةً؛ كشربة ماءٍ أو حبة فاكهةٍ ملقاةٍ على الأرض، ونحو ذلك.[2]

ضوابط التعامل مع مال اليتامى

إنّ للتعامل مع مال اليتامى بعض الضوابط الشرعية، وفيما يأتي بيان أهمها:[3]

حالات رعاية اليتامى

لرعاية اليتامى ثلاثة حالاتٍ بيانها فيما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ سورة النساء، آية: 10.
  2. ↑ "مطلب المحافظة على أموال اليتيم والوفاء بالعهود"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
  3. ↑ "الضوابط الشرعية للتعامل مع أموال الأيتام"، www.ar.islamway.net، 2013-4-29، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.
  4. ↑ د. محمد أحمد عبد الغني (2014-5-11)، "أكل مال اليتيم ( خطبة )"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-25. بتصرّف.