أكل مال الورثة طب 21 الشاملة

أكل مال الورثة طب 21 الشاملة

أكل مال الورثة

بيّن الله -تعالى- أنّ الميراث أمرٌ من أوامره ووصيةٌ من وصاياه، فلا يجوز لأحدٍ أنّ يتعدّاه، والناظر في آكل مال الورثة يجده قد وقع في العديد من المخالفات الشرعية؛ أولها أنّه متمردٌ على أحكام الله عزّ وجلّ؛ وهذا سببٌ لوقوعه في الفتنة واستحقاقه للعذاب، وثانيها أنّه آكلٌ لمال الناس بالباطل؛ وقد نهت الشريعة الإسلامية عن ذلك وحرّمته على المسلمين، وأخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ من أكل الحرام حُرم به من الجنة، وثالثها قيامه بالظلم؛ فمن جَحد حق الورثة في الميراث ولم يُعطهم إياه كان ظالماً لهم، والظلم مُحرّمٌ في الإسلام، كما تَوعّد الله -عزّ وجلّ- فاعله بالعاقبة الوخيمة، أمّا رابعها فكونه سببٌ في حصول قطيعة الرحم؛ فلا شكّ أن انتقاص حقوق الورثة وأخذها يُؤدي إلى الشحناء والبغضاء والقطيعة في غالب الأحيان، فالواجب على الإنسان أن يتقي الله -تعالى- ويتوب عن مثل هذا الفعل.[1]

ترتيب الحقوق المتعلقة بالتركة

تتعلّق بتركة الميت مجموعةٌ من الحقوق لا بدّ من أدائها، وهي مرتبةٌ وِفق أهميتها كالآتي:[2]

شروط الإرث

يشترط لحصول الإرث ثلاثة شروطٍ، وهي:[3]

المراجع

  1. ↑ محمد عبد العاطي محمد عطية (2016-3-26)، "مخالفات ووعيد آكل الميراث"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-27. بتصرّف.
  2. ↑ "الحقوق المتعلقة بالتركة"، www.library.islamweb.net، 2001-12-31، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-27. بتصرّف.
  3. ↑ "شروط الميراث"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-27. بتصرّف.