آثار الإيمان في حياة الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

آثار الإيمان في حياة الفرد والمجتمع طب 21 الشاملة

أثر الإيمان في حياة الفرد

إذا استقرّ الإيمان في قلب العبد ظهر أثر ذلك في حياته وسلوكاته كلّها، فمن آثار الإيمان التي تعلو المؤمن في حياته ما يأتي:[1]

أثر الإيمان في المتجمع

إذا ساد الإيمان في أفراد المجتمع في عمومه، وطبّقوا أحكام الله تعالى، وحكّموا كتابه، ظهر أثر ذلك في حياتهم، ومن آثار الإيمان بالله -تعالى- الظاهرة في المجتمع في عمومه:[1][2]

تعريف الإيمان

يعدّ الإيمان أحد مراتب الدين الثلاث، وهي: الإسلام، والإيمان، والإحسان، إلّا أنّ الإسلام أشملها؛ فإن دخل أحدهم الإسلام حديثاً كان مسلماً، ثمّ إذا تمكّن الدين من قلبه حققّ معاني الإيمان، ولقد عرّف أهل العلم الإيمان بقولهم: هو عملٌ بالأركان، وقولٌ باللسان، وتصديقٌ بالجنان‏،‏‏ ويدخل فيه الإسلام، ويكون قولاً باللسان، وعملاً بالأركان، وتصديقًا بالجنان، وأركان الإسلام والإيمان معروفةٌ قد ذكرها النبيّ -عليه السلام- بأحاديث صحيحةٍ، يُستخلص منها أنّ الإسلام أعمّ وأشمل، إذ يحقق الانقياد الظاهري، فإذا أتمّ العبد أركان الإيمان كان قد حقق الانقياد الباطنيّ لله تعالى.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب "ثمرات الإيمان بالله تعالى"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  2. ↑ "أثر القرآن في سلوك المجتمع المسلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.
  3. ↑ "ما هو الإيمان وما الفرق بينه وبين الإسلام؟"، www.ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-14. بتصرّف.