آثار التسامح طب 21 الشاملة

آثار التسامح طب 21 الشاملة

آثار التسامح

التسامح مبدأ من مبادئ الإسلام الأصيلة، شرعه الإسلام لما له الكثير من الآثار النافعة التي تعود على المجتمع والفرد، منها:

الآثار النفسية

لاحظ علماء الطبّ السلوكيّ أنّ للتسامح آثاراً إيجابيّةً كثيرةً تعود على الفرد من الناحية النفسية، وهي: انخفاض ضغط الدم، والتقليل من التوتر، حيث أشارت دراسة أجريت على مئةٍ وسبعة طالبٍ جامعيٍّ لقياس مدى التسامح عندهم من خلال تذكّر مواقف شعروا فيها بالخيانة، فوجدوا أنّ عشرين طالباً ممن صنفوا على أنّهم غير متسامحين؛ أظهروا نتائج سلبيةً في معدلات ضغط الدم، وازداد لديهم التوتر العضلي في الجبهة، وذلك مقارنةً مع عشرين من الطلاب المتسامحين، هذا ويشار إلى أنّ التسامح يزيد احترام ومحبة الآخرين، وينشر الطمأنينة والرخاء بين أفراد المجتمع، عدا عن محبة الله -عزّ وجلّ- للفرد المتسامح، لقول الله تعالى: (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ).[1][2]

الآثار الاجتماعية

تخلّق الأنبياء في دعوتهم بخلق التسامح؛ لما له من أثرٍ في إزالة البغض والكراهية بين الناس، وتزكية النفوس، وتطهير القلوب، والدعوة إالى قَبول الطرف الآخر حتى وان اختلف معه في توجّهاته ومعتقداته، والحدّ من المشاعر السلبية، كما يلعب التسامح دوراً مهماً في بناء العلاقات الاجتماعية، وتوثيق الصلة بين أفراد المجتمع، وتأصيل مبدأ التكافل والتكاتف المجتمعيّ.[2]

من صور التسامح

يكمن التسامح في العديد من المواقف التي يمكن أن يقوم بها الفرد في حياته اليومية، منها:[3]

المراجع

  1. ↑ سورة النور، آية: 22.
  2. ^ أ ب ميمونة الناصر، "التسامح مظاهره وآثاره"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13/2/2019. بتصرّف.
  3. ↑ "روح التسامح عند المسلمين"، islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 13/2/2019. بتصرّف.
  4. ↑ سورة لقمان، آية: 15.
  5. ^ أ ب "صور من الرحمة والتسامح في الإسلام"، fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13/2/2019. بتصرّف.