تتحكم إدارة المنظمة ببيئة الرقابة، ويؤثر ذلك على درجة وعي الموظفين، وتضبط بيئة الرقابة إيقاع المؤسسة ودرجة الانضباط بها، وهي اللبنة الرئيسية لمقومات الرقابة الداخلية الأخرى، ومن أهم عواملها ما يلي:[1]
تشمل هذه العملية التي تختلف بحسب اختلاف حجم وطبيعة المؤسسة تحديد الأساس الذي ينبغي اتباعه لإدارة المخاطر، ويُساهم امتلاك المؤسسة إجراءات فعالة لتقييم المخاطر في الحد من الأخطاء.[2]
تشمل هذه العملية جميع المعلومات المتعلقة بإعداد التقارير المالية، وأهدافها، والممارسات والسجلات التي نُفذت للأهداف التالية:[2]
تعتبر أنشطة الرقابة السياسات والإجراءات التي من شأنها تطبيق توجيهات الإدارة على أرض الواقع، وتعمل أنشطة الرقابة على اتخاذ القرارات التي تُساعد على التخلص من المخاطر بُغية تحقيق الأهداف، وتشمل أنشطة الرقابة عنصرين رئيسيين وهما:[1]
تهدف متابعة الرقابة إلى التأكد من فعالية وكفاءة جميع مقومات الرقابة الداخلية السابقة من خلال التقييمات المنفصلة التي يتم إجراؤها دورياً تبعاً لتقييم المخاطر ومحددات إدارية معينة، أو التقييمات الجارية التي تتضمن توفير المعلومات في الوقت المناسب، أو الإثنين معاً، وتُقيّم النتائج وفقاً للمعايير التي يضعها مجلس الإدارة وأعضاء المجلس، أو التي يُحددها المنظمون والهيئات الخاصة بوضع المعايير المعترف بها، وتُبلغ الإدارة بالنواقص كلما دعت الحاجة إلى ذلك.[3]