الهجرة البيئية طب 21 الشاملة

الهجرة البيئية طب 21 الشاملة

الهجرة البيئيّة

إنّ الدافع الرئيسي للهجرة البيئية هو التغيّر المناخي والكوارث الطبيعية، وبسبب التنبؤات حول تغيّر المناخ في القرون القادمة فمن المتوقع أن تزداد نسبة هجرة الأشخاص مع ازدياد الكوارث المرتبطة بالطقس، إذ إنّ هذه التغيرات تؤثر على طرق العيش، ويقوم القانون الدولي لحقوق الإنسان بحماية الأشخاص الذين ينتقلون لأسباب بيئية، وكذلك الأشخاص المشردين داخل حدود بلدهم بسبب الكوارث البشرية أو الطبيعية، فهم مشمولون بالأحكام الموجودة في المبادئ التوجيهية التي تتعلق بالتشرّد الداخلي،[1] وتعتبر عملية الحدّ من هذا النوع من الهجرات من الأمور الصعبة، وهذا بسبب العوامل التي تؤدي الى هذه الهجرة، والتحديات المنهجية التي تواجه الأفراد.[2]

هنالك مجموعة من المفردات التي تتعلق بسياق الهجرة البيئية والتغيرات المناخية:[2]

تأثير المناخ على الهجرة

يمكن التمييز بين أنماط الهجرة على أنها مؤقتة أو دائمة، إذ إنّ الهجرة المؤقتة تكون رد فعل للأشخاص عند حدوث كارثة مفاجئة مثل الأعاصير أو الزلازل، وفي هذه الحالة وعند انتهاء الكارثة يستعد الأشخاص للعودة الى حالتهم الأصلية وإعادة بناء بيئاتهم التي تدمرت، ولكن عندما تكون الكوارث بطيئة مثل الجفاف أو التصحر أو الفيضانات ويكون لها تأثير طويل المدى على البيئة فإنّ الأشخاص يهاجرون بشكل دائم.[3]

المراجع

  1. ↑ "ENVIRONMENTAL MIGRATION", environmentalmigration, Retrieved 2019-3-5. Edited.
  2. ^ أ ب "Environmental Migration", migrationdataportal,2019-2-8، Retrieved 2019-3-5. Edited.
  3. ↑ "Environmental Migrants", sameworld, Retrieved 2019-3-5. Edited.