أمثلة على المفعول المطلق طب 21 الشاملة

أمثلة على المفعول المطلق طب 21 الشاملة

المصدر

المصدر هو اسم يدلّ على حدث غير مُقترِن بزمن مُحدَّد، مثل: استخدام، تربية، مناقشة؛ فالمصادر السابقة جميعها تدلُّ على أحداث مُعيَّنة غير مُقترِنة بزمن مُحدَّد، كما هو الحال في الماضي، أو المضارع، أو الأمر، والمصادر عديدة، منها ما يكون من الفعل الثلاثي، مثل: الفعل أكَلَ ومصدره أكْل، ومنها ما يكون من الفعل الرباعي، مثل: الفعل زلزل ومصدره زلزال، أو الخماسي، مثل: الفعل اعتمد ومصدره اعتماد، أو السداسي، مثل: استخدم ومصدره استخدام.[1]

المفعول المطلق وأمثلة عليه

المفعول المُطلَق هو مصدر منصوب يأتي مع فعله الذي اشتُقّ منه، أو كان شبيهاً له في لفظه، ومثال ذلك: سُررت بحضورك سروراً، أو أنا مسرور بك سروراً، ففي المثال الأول، اشتُقّ المفعول المُطلَق من فعله، أمّا في المثال الثاني، فقد اشتُقّ المفعول المطلق من شبيه فعله؛ لأنّ مسرور اسم مفعول، واشتُقّ المفعول المُطلَق (سروراً) من اسم المفعول وليس من فعله.[2] وسُمِّي المفعول المُطلَق بهذا الاسم؛ لأنّه غير مُقيَّد كباقي المفاعيل الأخرى بحروف الجرّ؛ فالمفعول به مثلاً مُقيَّد بالباء أي الذي فُعل به الفعل، والمفعول فيه مُقيَّد بحرف الجرّ (في)، أي الذي وقع الفعل فيه، وكذلك المفعول لأجله، فقد حصل الفعل لأجله، أمّا المفعول معه فهو مقترن بالمعيّة، أو المُصاحَبة في معناه.[3]

أغراض المفعول المُطلَق

يأتي المفعول المُطلَق ضمن ثلاثة أنواع، أو لثلاثة أغراض يُفيدها، هي:[3]

عوامل نصب المفعول المُطلَق

يعمل في المفعول المُطلق أحد العوامل الآتية:[5]

والمصدر أصل في عامل النَّصب، والفعل والوَصْف مُشتقّان منه.

النائب عن المفعول المُطلَق

قد ينوب عن المفعول المُطلَق ما يأتي:[6]

المصدر النائب عن فِعله

قد ينوبُ المصدر عن فِعله، فيؤدِّي معناه، وهو لا يجتمعُ مع فِعله ما دام ينوبُ عنه، وقد اشتُهر المصدر النائب عن فِعله كثيراً، وأمثلة ذلك: شُكراً، وسَمعاً وطاعةً، وحَمداً لا كُفراً، وقِياماً، والتقدير هنا على سبيل المثال: أشكرك شُكراً، وأطيعك طاعةً، ولا أكفر بك كُفراً، وقوموا قِياماً، والمصدر النائب عن فِعله يأتي على عدّة صُور ، هي:[6]

ويأتي المصدر النائب عن فِعله بصيغة المُثنّى مُضافاً، مثل: لبيّك وسعدَيْك بمعنى (ألبّي النداء، وأساعدك)، وحنانَيْك بمعنى (اعطف، وتحنَّنْ)، ودوالَيْك بمعنى (جعل الأمر متداولاً مرة بعد مرّة، مثل: أقرأ يوماً، وأمارس الرياضة يوماً، وهكذا دوالَيْك)، وحَجازَيْك بمعنى (الحجز، والمنع مرة بعد مرة)، وحذارَيْك بمعنى (احذر)، ومنه ما يأتي مُضافاً دون التثنية، مثل: سبحانَ اللهِ، ومعاذَ اللهِ، وحاشَ اللهِ![7]

حذف عامل المصدر وجوباً

لا يجوز حذف عامل المصدر إذا أُتِيَ بالمفعول المُطلَق لتأكيد المعنى، وتقويته، أمّا عامل المفعول المُطلَق المُبيِّن للنوع، والعدد، فيجوز حَذف عامِله، كحالة الإجابة عن السؤال، مثلاً: كم قرأت؟ والإجابة: قراءَتَين، أي قرأتُ قراءتَين، أمّا حالات حَذف عامل المصدر وجوباً، فهي كما يأتي:[3]

المراجع

  1. ↑ سعيد الأفغاني (2003)، الموجز في قواعد اللغة العربية، لبنان: دار الفكر، صفحة 186-189. بتصرّف.
  2. ↑ سعيد الأفغاني (2003)، الموجز في قواعد اللغة العربية، لبنان: دار الفكر، صفحة 256-257. بتصرّف.
  3. ^ أ ب ت د. محمد السامرائي (2014)، النحو العربي أحكام ومعان (الطبعة الأولى)، لبنان: دار ابن كثير، صفحة 448-462، جزء الأول. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت د. محمود مغالسة، النحو الشافي، لبنان: مؤسسة الرسالة، صفحة 315-322. بتصرّف.
  5. ↑ د. محمد السامرائي (2014)، النحو العربي أحكام ومعان (الطبعة الأولى)، لبنان: دار ابن كثير، صفحة 449، جزء الأول. بتصرّف.
  6. ^ أ ب عباس حسن (1973)، النحو الوافي (الطبعة الرابعة)، مصر: دار المعارف، صفحة 214-224، جزء الثاني. بتصرّف.
  7. ↑ عباس حسن (1974)، النحو الوافي، مصر: دار المعارف، صفحة 233-234، جزء الثاني. بتصرّف.