تقلل ممارسة التمارين الرياضية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وكذلك ارتفاع ضغط الدم، حيث تقلل أو تمنع الحاجة الى العلاج الدوائي، حيث لوحظ انخفاض ضغط الدم عند الأشخاص الذين يمارسون التمارين الرياضية بشكل كبير بالرغم من أختلافات العمرية، والعرقية، والجنسية، والحالة الصحية بينهم. حيث تساعد ممارسة التمارين الرياضية على تنظيم الجهاز العصبي اللارادي الذي بدوره يحسن من إنتاج أكسيد النيتريك في الخلايا البطانية ويزيد من توافره في العضلات الملساء الوعائية، وبالتالي ينظم عمل الإنزيمات المضادة للأكسدة مما يؤدي إلى الانخفاض اللادوائي لارتفاع ضغط الدم والتقليل من مضاعفاته الخطرة. ومن الضروري ممارسة التمارين الرياضية الشديدة إلى المتوسطة من قبل الأشخاص المصابين بمرض ارتفاع ضغط الدم المستقر.[1]
تمتلك ممارسة التمارين الرياضية فوائد عدة لجسم الإنسان ونذكر منها مايلي:[2]
يعدّ ضغط الدم مرتفعاً اذا كانت قراءة ضغط الدم الإنقباضي 130ملم زئبقي أو أكثر و قراءة ضغط الدم الانبساطي 80 ملم أو أكثر، ويوجد العديد من العوامل التي تؤثر في ارتفاع ضغط الدم كالعمر، وتاريخ العائلة، والتدخين، والسمنة، والضغط الذهني وغيرها الكثير. ويعرف هذا المرض بالقاتل الصامت حيث إن الكثير من الأشخاص المصابون به لا يشعرون بأي أعراض، كما قد يتسبب بالعديد من الأمراض الأخرى كالتجلطات، والأزمات القلبية، وأمراض الكليتين والكثير غيرها.[3]