شرح عن مناسك الحج طب 21 الشاملة

شرح عن مناسك الحج طب 21 الشاملة

فريضة الحجّ

يعدُّ الحجُّ الركن الخامس من أركان الإسلام، وعبادةٌ عظيمةٌ فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده، فقال تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا)[1]، ويمكن تعريف الحجّ لغةً بالرّجوع إلى الجذر الثلاثي حجج، حيث يأتي الحجّ بمعنى القصد[2]، أمَّا تعريفه اصطلاحاً فيعني: التوجه لبيت الله الحرام لأداء النسك.[3]

مناسك الحج

تقسم الأعمال التي يؤديها الحاجُّ إلى قسمين اثنين، هما: أعمال الحجّ حتى قدوم مكّة، وأعمال الحجّ بعد قدوم مكّة، وهذه الأعمال هي:[4]

أعمال الحجّ حتى قدوم مكّة

أعمال الحجِّ بعد قدوم مكَّة

بعد القدوم وما ذكرنا فيه يمكث الحاجُّ في مكَّة المكرمة إلى اليوم الثّامن من ذي الحجّة، وهو يوم التّروية، ليكمل بعدها المناسك كلّها، وتؤدى بقيّة مناسك الحجّ في ستة أيام كما يأتي:[5]

حكم الحجّ

الحجّ فرض عين على كلّ مسلم مكلّف مستطيع وقادر على أدائه، والإجماع منعقد على أنّه فرض على من استطاع إليه سبيلاً، وهو من الأمور التي يكفّر منكرها.[6]

المراجع

  1. ↑ سورة آل عمران، آية: 97.
  2. ↑ أبو الفضل ابن منظور (2003 م)، لسان العرب، بيروت: دار صادر، صفحة 37، جزء 4.
  3. ↑ الراغب الأصفهاني (2009 م)، مفردات ألفاظ القرآن (الطبعة الرابعة)، الدار الشامية: دار القلم، صفحة 218.
  4. ↑ مجموعة من المؤلفين (1404-14027 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 42-46، جزء 17.
  5. ↑ مجموعة من المؤلفين (1404-14027 هـ)، الموسوعة الفقهية الكويتية (الطبعة الثانية)، الكويت: دار السلاسل، صفحة 46-48، جزء 17.
  6. ↑ مجموعة من العلماء، الموسوعة الفقهية الكويتية، صفحة 23، جزء 17.