صيام ستة من شوال طب 21 الشاملة

صيام ستة من شوال طب 21 الشاملة

صيام ستة أيام من شوال

بعد أن يؤدي المسلم صيام شهر رمضان كاملاً فإنه يُشرع له أن يصوم ستة أيامٍ تعقبه من شهر شوال، وذلك تكميلاً لأجر صيام السنة كاملةً كما سيأتي بيانه في هذه المقالة، ويُعتبر صيام شوال مما قام به النبي -صلى الله عليه وسلم- وواظب عليه، وفي ذلك دليلٌ على أفضلية ومكانة شهر شوال بين الأشهر الهجرية، فما حكم صيام ستة أيام من شهر شوال؟ ومتى يكون صيامها؟ ومتى يُبدأ به؟ هذا ما ستبحثه هذه المقالة بعد توفيق الله ومشيئته.

حكم صيام ستة أيام من شوال

يُشرع للمسلم بعد انقضاء شهر رمضان لمن صامه أن يُتبعه بصيام ستة أيامٍ من شهر شوال، ويجوز أن تكون تلك الأيام متتابعةً أو منفردة، وقد اختلف العلماء في حكم صيام تلك الأيام الستة من شهر شوال إلى عدة أقوال، بيانها فيما يلي:[1]

فضل شهر شوال

يُعتبر شهر شوال من الأشهر ذات الأفضلية الخاصة في السنة الهجريَّة بشكلٍ عام، حيث إنّ شهر شوال من أشهر الحج فيجوز للحاج الابتداء بالإحرام فيه، كما أن فيه بعض العبادات التي انفرد فيها من حيث الأفضلية، ومن ذلك ما يلي:[3][4]

المراجع

  1. ↑ محمد مصلح الزعبي (15-9-2011)، "صيام ست من شوال دراسة حديثية فقهية"، دائرة الإفتاء العام في المملكة الأردنية الهاشمية، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2017.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1164.
  3. ↑ رضا القرعيش (6/9/2011)، "ما سبب تسمية شهر شوال بهذا الاسم"، علاقات الإنسان، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2017. بتصرّف.
  4. ↑ خالد بن عبدالله المصلح (14/10/1424)، "حكم صيام الست من شوال"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 30-4-2017. بتصرّف.
  5. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي أيوب الأنصاري، الصفحة أو الرقم: 1164.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها، الصفحة أو الرقم: 2045.