الخوف من الله طب 21 الشاملة

الخوف من الله طب 21 الشاملة

الخوف من الله

يجب على كلّ مسلمٍ الخوف من الله تعالى، وكذلك الرجاء منه، ولا يتحقّق الأمن من الله -سبحانه- إلّا بالخوف منه، فكما أنّه رحيمٌ عفوٌ غفورٌ فهو منتقمٌ شديد العقاب والبطش، ولذلك وجب على المسلم الخوف والخشية من عذابه وبطشه، فبطشه شديدٌ وعذابه أليمٌ، وممّا يدلّ على أهمية الخوف منه ثناؤه ومدحه للأنبياء والصالحين برغبهم ورهبهم، وإن كان الصالحون كذلك فالأولى من العصاة الخوف من الله والوجل منه.[1]

وسائل الخوف من الله

يتحقّق الخوف من الله في قلب العبد بالعديد من الوسائل والطرق، وفيما يأتي بيان البعض منها:[2]

أهمية الخوف من الله

يعكس الخوف من الله العديد من الآثار الإيجابية على الفرد والمجتمع؛ منها: حماية الأفراد والمجتمعات من الأخلاق الرذيلة المنحرفة، وحمايته من الرشوة والواسطة والمحسوبية، ويمنع من الظلم، فالنفس تمتنع عن ارتكاب أي أمرٍ يُوجب سخط الله تعالى.[3]

المراجع

  1. ↑ "وجوب الخوف من الله تعالى والأسباب المعينة على حصوله"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "الخوف من الله تعالى"، ar.islamway.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "الخوف من الله وأثره في استقامة الفرد والمجتمع"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 1-3-2019. بتصرّف.