سمات التوحد وعلاجه طب 21 الشاملة

سمات التوحد وعلاجه طب 21 الشاملة

مرض التوحد

يعتبر مرض التوحد من الأمراض التي تؤثر على سلوك الطفل، وعلمياً يُعرف بأنّه مجموعة من الاضطرابات في الطيف الذاتوي، ويؤثر في العلاقات الاجتماعية، واللغة، والسلوك، الذي يبدأ من سن الرضاعة إلى قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات، وتتطور أعراضه حتّى تصبح سمة ظاهرة على الطفل، وتتعدد أنواع مرض التوحد ودرجاته، فهناك أشخاص يلازمهم المرض مدى الحياة، وحالات قد تستجيب للعلاج، وقد يرجع سبب هذا المرض حسب الدراسات والأبحاث إلى: عوامل جينية وراثية، أو العوامل الخارجية نتيجة تلوث البيئة بالمعادن السامة، أو استعمال المضادت الحيوية بشكل كبير، أو الإصابة بالإلتهابات والفيروسات.

أنواع مرض التوحد

سمات وأعراض التوحد

قبل الخوض في الحديث عن هذه الأعراض، لا بد من الإشارة إلى أنّ هناك الكثير من الأعراض التي قد يشترك بها المرضى، وأعراض تختلف من مريض إلى آخر، وكذلك يعتبر مرض التوحد مرضاً مختلفاً تماماً عن مرض التخلف العقلي، ومن السمات الشائعة لمرض التوحد منها:

صعوبة العلاقات الاجتماعية

صعوبة اللغة

صعوبة السلوك

علاج مرض التوحد

عندما تتعدد الأعراض تتعدد وسائل العلاج، وكون هذا المرض يتشعب في أعراضه، فإنّ شفاء المريض يتوقف على الأسرة والبيئة التي توفر له الرعاية الكاملة، وتلبي كافة احتياجاته النفسية والعضوية، ويشمل علاج مرض التوحد العلاج السلوكي، وعلاج النطق واللغة، والعلاج التربوي، والعلاج التعليمي، والعلاج الدوائي، وعلاجات بديلة تقدم نوعاً خاصاً من الغذاء، ومن أبرز وسائل علاج هذا المرض: