يمكن الحصول على زيت السمك عن طريق تناوُل الأسماك، أو أخذ المكمّلات الغذائيّة، ويُستخرج هذا الزيت من الدهون أو الزيوت الموجودة في أنسجة الأسماك؛ حيث إنّ هنالك العديد من الأسماك الغنيّة بالزيوت الصحيّة، كالحمض الدهني أوميغا-3، ومن هذا الأسماك؛ الرنجة، والسلمون، والتونة، والإسقمري، وكبد الحوت، ودُهن الحوت والفقمة، ومن الأمثلة على أهم أحماض الأوميغا 3 الموجودة في هذا الزيت؛ حمض الإيكوسابنتاينويك (بالإنجليزيّة: Eicosapentaenoic acid)، وحمض الدوكوساهكسانويك (بالإنجليزيّة: Docosahexaenoic acid)، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك نوعاً من أوميغا 3 يؤخذ من المصادر نباتية، ولكن تمتاز الموجودة في زيت السمك بفوائد صحيّة أفضل من النباتيّة.[1][2]
هنالك العديد من الفوائد الصحيّة التي يحصل عليها الجسم من تناول زيت السمك، ومن أهم هذه الفوائد ما يأتي:[2]
يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ صغيرةٍ، أو ما يساوي 4.5 غرامات من زيت السمك المستخرج من كبد سمك القد:[3]
يمكن أن يؤدّي تناول مُكمّلات زيت السمك، وزيت كبد السمك، ومكمّلات الأوميغا-3 لبعض الأعراض الجانبيّة، ومنها ما يأتي:[4]
تختلف الجُرعة المناسبة من مكمّلات زيت السمك وفق العمر والحالة الصحّية، وبشكلٍ عام توصي مُنظّمة الصحّة العالميّة بتناول 0.2-0.5 غرام من حمض الإيكوسابنتاينويك، والدوكوساهكسانويك بشكل يومي، ويمكن أن تحتاج النساء لزيادة هذه الجرعة في حالة الحمل، أو الرضاعة، أو في حال كان الشخص مُعرّضاً لخطر الإصابة بأمراض القلب، ويُنصح باختيار زيت السمك الذي يحتوي على 0.3 غرام على الأقل من حمض الإيكوسابنتاينويك والدوكوساهكسانويك في الحصّة الواحدة، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يمكن أن يحتاجوا لهذه المكمّلات هم الذين لا يتناولون حصّة إلى حصّتين من الأسماك الدهنيّة في الأسبوع.[2]