رياضة كرة القدم طب 21 الشاملة

رياضة كرة القدم طب 21 الشاملة

الرياضة

تعدّ الرياضة مهمّةً بشكل عام من الناحية الجسدية وتحسين الصحة واللياقة، ونشير إلى أنّها أيضاً تؤدّي إلى المتعة وتحسين الحالة النفسية؛ فلا يخلو تاريخ أيّ حضارةٍ قديمة من النشاطات الجسدية؛ حيث إنّنا إذا عدنا إلى العصور المصرية القديمة سنجد أنّهم كانوا يمارسون عملية الصيد والتدريبات الخاصة بخوض الحروب وغيرها.

وننوّه إلى أنّ العصر اليوناني شكّل قاعدةً كبيرة للعديد من الألعاب الموجودة في العصر الحديث؛ كالسباحة، والرماية، ولا ننسى أيضاً الصينيين القدماء الذين كانوا يلعبون لعبة كرة القدم، ولكن باستخدام كرةٍ مصنوعة من الحديد؛ حيث أصبحت هذه اللعبة من أكثر الألعاب الموجودة في العالم شهرةً ومتابعة.

كرة القدم

تُعتبر لعبة كرة القدم أكثر لعبةٍ جماعية شعبية؛ حيث تتم مشاهدتها من قبل أكثر من 200 مليون شخص حول العالم، ويرجع الأصل في هذه اللعبة إلى بريطانيا، وتحديداً في القرن الثامن للميلاد. استمرّت عملية تطوير هذه اللعبة منذ عام 1848م ولغاية عام 1863م؛ حيث قام جونز ثرينغ في مدرسة آبنغهام بإيجاد مجموعةٍ من القوانين الخاصة للعبة كرة القدم من خلال خمس اجتماعات أقيمت في حانة المسونيين، والتي ساهمت في تشكيل اتحاد كرة القدم الإنجليزي.

من الجدير ذكره أنّ أولى القوانين التي اتّبعت لممارسة هذه اللعبة كانت من خلال حملها باليد، ولكن سرعان ما تمّ حذف هذا القانون، واعتماد ممارستها على الأقدام، ويشار إلى أنّ هناك بعض الأشخاص الذين رفضوا حذف هذه القاعدة وقاموا بإنشاء لعبتهم الخاصّة وهي لعبة الرجبي في عام 1871م.

تمّ لعب أول مباراة رسميّة لكرة القدم في بريطانيا في عام 1872م، وكانت تجمع بين إنجلترا وأسكتلندا، وتمّ تشكيل أول دوري لكرة القدم على يد ويليام ماكغريغور في عام 1888م، والذي تضمّن 12 نادٍ في بريطانيا، وقد تمّ إنشاء الهيئة الدولية لكرة القدم (FIFA) في عام 1904م في العاصمة الفرنسية؛ حيث أدّت إلى التزام فرنسا بقوانين اللعبة، واستمرّت شعبيّة كرة القدم بالانتشار في جميع أنحاء العالم.

قوانين كرة القدم وطريقة اللعب

عناصر اللعبة

تتكون لعبة كرة القدم من عدة عناصر وهي:

طريقة اللعب

ننوّه إلى أنّ هذه اللعبة لم تعد تقتصر على الرّجال فقط؛ بل أصبحت تشمل النساء بالإضافة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن الجدير ذكره بأنه يتم لعب العديد من المباريات حول العالم على مستويات كبيرة أو صغيرة.