البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية طب 21 الشاملة

البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية طب 21 الشاملة

حكم البيع ومشروعيته

ثبتت مشروعية البيع كأسلوب لتبادل المنافع بين الناس في كتاب الله، وسنَّة نبيه، وإجماع المسلمين، فمن القرآن الكريم قوله تعالى: (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبا).[١]ففي تلك الآية الكريمة دلالة واضحة على حلِّ البيع توسعة على العباد وتحقيقاً للتكامل بينهم، أمّا في السنة النبوية فقد ثبتت مشروعية البيع في أحاديث عدّة من بينها قوله عليه الصلاة والسلام حين سئل أي الكسب أطيب فقال: (عمل الرجل بيده، وكلّ بيع مبرور).[٢]والبيع المبرور هو البيع الخالي من الغش والخيانة.[٣]

من صور البيوع المحرمة

من البيوع المحرمة في الشريعة الإسلامية نذكر:[٤]

قواعد شرعية في تمييز البيوع المحرمة

هناك قواعد شرعيّة تُعين المسلم على معرفة العقود المحرّمة، فقد حرمت الشريعة كلّ ما فيه أكل لأموال الناس بالباطل، أو ما يكون فيه الغرر والجهالة التي تفضي إلى العداوة والبغضاء، وكذلك البيوع المشتملة على الربا المحرم، أو الميسر، ومن ذلك بيع العينة، وبيع الدين، أو بيع الشيء المجهول أو ما لا يستطيع الإنسان قبضه.[٥]

المراجع

  1. ↑ سورة البقرة ، آية: 275.
  2. ↑ رواه ابن باز ، في مجموع فتاوي ابن باز ، عن رافع بن خديج ، الصفحة أو الرقم: 375/19، خلاصة حكم المحدث صحيح .
  3. ↑ عبد الناصر بن خضر ميلاد (2005)، البيوع المحرمة والمنهي عنها (رسالة دكتورة من جامعة الخرطوم ) (الطبعة 1)، القاهرة : دار الهدي النبوي ، صفحة 21. بتصرّف.
  4. ↑ أ. د. الحسين بن محمد شواط و د. عبدالحق حميش (2013-8-21)، "البيوع المنهي عنها .. البيوع الفاسدة "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-31. بتصرّف.
  5. ↑ "بعض أنواع البيوع المحرمة "، الإسلام سؤال وجواب ، 2007-8-28، اطّلع عليه بتاريخ 2018-5-31. بتصرّف.