توضّح القوّة وتفسّر حركة الأجسام بشكل عام، وتغيير الأجسام لسرعتها أثناء الحركة، والسبب الذي يؤدّي إلى تغيير اتجاه الحركة أثناء السير باتجاه سابق محدد؛ فإذا أردنا تحريك الأجسام الساكنة أو زيادة والتحكّم في سرعة الأجسام المتحرّكة مسبقاً فإننا نتأثر فيها باستخدام قوّة محددة؛ وإنّ جميع الأشياء والأنشطة العامّة التي نقوم بها بشكل يومي تحتاج إلى قوّة محددة للقيام بها.
القوّة هي المؤثّر القادر على تغيير حالة الأجسام الساكنة إلى الحالة الحركية، أو تغيير حالة الأجسام المتحركة من خلال زيادة سرعتها، أو التقليل من حركتها، أو التغيير من اتجاه المسار الذي تسير فيه، أو تغيّر حالتها إلى الحالة الساكنة، فالقوّة هي السبب الرئيسي لتغير الحالة الأصلية للأجسام، فالأجسام تبقى بحالته الأصليّة ما لم تؤثّر فيها قوّة ما تغيّر منها.
يوضّح مفهوم القوّة في الفيزياء على أنّه كميّة فيزيائيّة أساسيّة متجهة؛ أي تُحدّد من خلال المقدار الرقمي والاتجاه الذي تسير فيه، وهُناك معادلات رياضيّة فيزيائيّة يمكن من خلالها حساب مقدار القوة للأجسام، وتُقاس القوّة بوحدة النيوتن؛ نسبةً للعالم إسحاق النيوتن الذي وضع قوانين القوّة المشهورة الثلاث، والتي بنيت عليها الكثير من النظريات الفيزيائيّة.
هُناك العديد من أنواع القوّة وتختلف الأنواع باختلاف مصدرها وماهيتها، وما يلي بعض أنواع القوّة: