خصائص الشعر الحر طب 21 الشاملة

خصائص الشعر الحر طب 21 الشاملة

من خصائص الشعر الحر

يمتلك الشعر الحرّ بعدد من الخصائص، ومنها ما يلي:[1]

طبيعة الشعر الحر

تتمثل طبيعة الشعر الحر من كونه شعر يجري على اتباع قواعد العروض الخاصة بالقصيدة العربية، والالتزام بها، ولا يُمكن الخروج عنها إلّا في مجال الشكل، وفي العادة تتحرر أغلب أبياتها من تكرار القافية الواحدة، وبالتالي يستخدم الشعر الحر الوزن العروضي، والتفعيلة الثابتة، ولكن يوجد اختلاف في الشكل الخارجيّ للقصيدة، فعلى سبيل المثال إن أراد الشاعر بناء قصيدته الحرة على بحر الرمل، ما عليه إلّا أنْ يلزم قصيدته هذا البحر، وتفعيلاته، ويملك حرية اختيار عدد التفعيلات في كلّ شطر شعريّ، ولعل أهم ما يُميّز الشعر الحر هو عدم التقيد بالبيت التقليديّ وبالقافية الموحدة.[3]

من مُسميّات الشعر الحر

يمتلك الشعر الحر العديد من التسميات، ولعل أهمها ما يلي:[1]

رواد الشعر الحر

يُمكن القول أنَّ ما يلي هم رواد الشعر الحر:[3]

بعض تحديات الشعر الحر

يُشار إلى تعرض الشعر الحر إلى العديد من العقبات والهجمات؛ حيث شنَّ المحافظون هجوماً شرساً على الشعر الحر، واتهموا شعراءه بالضعف، والتآمر على اللغة العربية وعلى التراث، وتنكروا لصوره وأساليبه وخصائصه، ولكن رغم كل الهجمات التي لاقاها الشعر الحر إلّا أنَّه واجهها؛ وذلك من خلال قصائد الشعر الحر التي نظمها شعراء العرب المشهورين، وبالتالي فلقد تمكّن هذا الشعر من تحقيق التقدم والحضور المرموق في مختلف الوسائل والمجالات والأصعدة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت سليم ساعد المقعي السلمي (22-12-2008)، "الشعر الحر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
  2. ↑ فيصل سليم التلاوي (30-10-2012)، "البيت الشعري في قصيدة الشعر الحر"، www.diwanalarab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.
  3. ^ أ ب محمد الحسيني (28-7-2011)، " رواد الشعر الحر"، www.uobabylon.edu.iq، اطّلع عليه بتاريخ 2-7-2018. بتصرّف.