التخلص من الغازات وانتفاخ البطن طب 21 الشاملة

التخلص من الغازات وانتفاخ البطن طب 21 الشاملة

الغازات وانتفاخ البطن

يُقصد بانتفاخ البطن على أنّه الشعور بوجود بالون منتفخ داخل البطن، وفي بعض الأحيان يُصاحب انتفاخ البطن حدوث تمدد فيه، والذي يُعرف على أنّه ازدياد مساحة البطن بشكلٍ ملحوظ، كما قد يُصاحب انتفاخ البطن أعراضٌ أخرى ناجمة عن تجمع الغازات في البطن، مثل: التجشؤ، وبلع الهواء، وإطلاق الريح، وفي الحقيقة قد يشعر المريض بالألم، مما قد يؤثر في حياة المريض بشكلٍ سلبي، ومن الجدير بالذكر أنّ المصابون باضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (بالإنجليزية: Functional gastrointestinal disorders) أو الاضطرابات الحركية يُعانون من انتفاخ البطن وتمدده بشكلٍ متكرر.[1]

التخلص من الغازات وانتفاخ البطن

تعديلات نمط الحياة

في العديد من الحالات يمكن منع الإصابة بغازات البطن وانتفاخه من خلال إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، ومنها ما يأتي:[2]

العلاج الدوائي

في الحقيقة قد يصف الطبيب مجموعة من الخيارات الدوائية للمساعدة على التخلص من الغازات، وخاصة في حال المعاناة من متلازمة القولون العصبي، كما أنّه من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية أو علاجات بديلة، ويجدر بالذكر أنّ هناك بعض الخيارات الدوائية والتي تُصرف دون وصفةٍ طبية قد تخفف من أعراض انتفاخ البطن والغازات، وفيما يأتي بيانٌ لبعض هذه الخيارات:[3]

أسباب تجمع الغازات في الجهاز الهضمي

تدخل الغازات بشكلٍ طبيعي إلى الجهاز الهضمي من خلال بلع الهواء أثناء تناول الطعام أو الشراب، وقد تتكوّن بسبب تحطيم البكتيريا الموجودة في الأمعاء الغليظة للطعام غير المهضوم، وفي الحقيقة قد تؤدي بعض السلوكيات إلى بلع كميات كبيرة من الهواء، منها: مضغ اللبان، واستخدام أطقم أسنان غير مناسبة، والتدخين، ومص الحلو الصلبة، وتناول الطعام أو الشراب بشكلٍ سريع، ويجدر بالذكر أنّ الإصابة بتجمع الغازات وانتفاخ البطن قد تحدث لعدة أسباب، ومنها ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ "Understanding Bloating and Distension", www.iffgd.org, Retrieved 30/11/2018. Edited.
  2. ↑ "What Causes Abdominal Bloating?", www.healthline.com, Retrieved 30/11/2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Treatment for Gas in the Digestive Tract", www.niddk.nih.gov, Retrieved 1/12/2018. Edited.
  4. ↑ "What causes gas?", www.niddk.nih.gov, Retrieved 1/12/2018. Edited.