فوائد الزنجبيل للصدر طب 21 الشاملة

فوائد الزنجبيل للصدر طب 21 الشاملة

الزنجبيل

ينتمي الزنجبيل إلى عائلة الزنجبيلية (بالإنجليزية: Zingiberaceae) والتي تضمّ كلاً من الكركم والهال؛ حيث إنّه يزرع في الهند، وأستراليا، وفيجي، وجامايكا، وإندونيسيا، وقد شاع استخدام جذوره في الطبخ الآسيوي والهندي، كما شاع استخدامه لأغراضٍ طبية منذ القدم، ويمكن استخدام الزنجبيل طازجاً، أو مجفّفاً، بالإضافة إلى أنّه يمكن استخراج الزيت من الزنجبيل، كما أنّه يدخل في العديد من الأطعمة، مثل البسكويت، والخبز.[1]

فوائد الزنجبيل للصدر

شاع استخدام منتجات النباتات الطبيعية بين الناس للتخفيف من بعض الأمراض التنفسية، كالسعال، والتشنّجات في القصبات الهوائية، وفي الحقيقة فإنّه ليس هناك دلائل علميّة كافيةٌ لتأكيد ذلك، وبالرغم من ذلك فقد أظهرت إحدى الدراسات أنّ الزنجبيل يساعد على استرخاء العضلات الملساء الموجودة في القناة الهوائية عند الأشخاص الذين يعانون من الربو (بالإنجليزية: Asthma)، وربّما يكون ذلك بسبب احتواء الزنجبيل على بعض المركبات التي تعمل على تنظيم مستويات أيونات الكالسيوم في هذه العضلات، مما يساعد على انبساطها، ومن هذه المركبات 6-جنجرول، و8-جنجرول، بالإضافة إلى 6-شوغول.[2] كما لوحظ في دراسةٍ أخرى أنّ الزنجبيل الطازج يمكن أن يكون فعّالاً في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي التي يسبّبها نوعٌ من الفيروسات يسمى الفيروس التنفسي المخلوي البشري (بالإنجليزية: Human respiratory syncytial virus)، واختصاراً (RSV).[3]

فوائد أخرى للزنجبيل

يوفر الزنجبيل العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر من هذه الفوائد:[3]

الأضرار الجانبية للزنجبيل

يُعدّ استخدام الزنجبيل بشكله الطبيعيّ آمناً بشكلٍ عام، إلاّ أنّ الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، ولذلك يُنصح الأشخاص بأن لا يتناولوا أيّ كمية تزيد عن 4 غراماتٍ في اليوم للشخص العادي، أمّا بالنسبة للمرأة الحامل فيجب أن لا يزيد استهلاكها عن غرامٍ واحدٍ في اليوم،[1] ومن الأضرار الجانبية التي قد يسببها الإفراط في تناول الزنجبيل:[4]

القيمة الغذائية للزنجبيل

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لقطعةٍ واحدة، أو ما يساوي 11 غرام من جذور الزنجبيل النيء:[5]

العنصر الغذائي
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
9 سعرات حرارية
الماء
8.68 غرام
البروتين
0.2 غرام
الدهون
0.08 غرام
الكربوهيدرات
1.95 غرام
الألياف
0.2 غرام
السكريات
0.19 غرام
الكالسيوم
2 ملغرام
الحديد
0.07 ملغرام
المغنيسيوم
5 ملغرام
الفسفور
4 ملغرام
البوتاسيوم
46 ملغرام
الصوديوم
1 ملغرام
الزنك
0.04 ملغرام
فيتامين ج
0.6 ملغرام
الفولات
1 ميكروغرام
الثيامين
0.003 ملغرام
الرايبوفلافين
0.004 ملغرام
النياسين
0.083 ملغرام
فيتامين ب6
0.018 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Megan Ware (11-9-2017), "Ginger: Health benefits and dietary tips"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-4-2018. Edited.
  2. ↑ Elizabeth A. Townsend, Matthew E. Siviski, Yi Zhang and others (2013), "Effects of Ginger and Its Constituents on Airway Smooth Muscle Relaxation and Calcium Regulation", www.ncbi.nlm.nih.gov, Issue 84, Folder 2, Page 157-163. Edited.
  3. ^ أ ب Joe Leech (4-6-2017), "11 Proven Health Benefits of Ginger"، www.healthline.com, Retrieved 25-4-2018. Edited.
  4. ↑ Carmen Patrick Mohan (8-5-2017), "Ginger: Possible Health Benefits and Side Effects"، www.webmd.com, Retrieved 26-4-2017. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 11216, Ginger root, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 26-4-2017. Edited.