تكريم الله للإنسان طب 21 الشاملة

تكريم الله للإنسان طب 21 الشاملة

تكريم الله للإنسان

اختصّ الله -تعالى- الإنسان باستخلافه في الأرض، وتسخير كلّ ما في الكون له، وإمداده بالإمكانات العقلية والجسمية، وأوجده من عدمٍ، وعلّمه من جهلٍ، وجعله سوياً مستقيماً معتدلاً في قامته، بأفصل وأحسن صورةٍ وهيئةٍ، تاماً في الأعضاء والحواس، وقد تفضّل على العباد المحسنين له بإحسان صورتهم الظاهرة والباطنة في الدنيا والآخرة.[1]

مظاهر تكريم الله للإنسان

كرّم الله -تعالى- الإنسان سيد المخلوقات بالعديد من الأمور، وفيما يأتي بيان البعض منها:[2][3]

الغاية من خلق الإنسان

خلق الله -تعالى- الخلق لأداء حقّه في العبودية، والعبادة في اللغة تطلق على التذلّل والانقياد، أمّا في الشرع فهي اسمٌ جامعٌ لكلّ ما يحبه الله -تعالى- ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية، وللعبادة أنواعٌ، فقد تكون بالقلب أو باللسان أو بالجوارح، فعبادة القلب مثل: المحبة والخوف والرجاء، وعبادة اللسان مثل: الدعاء وقراءة القرآن، وعبادة الجوارح مثل: الصلاة، ولا تتحقّق العبادة إلّا بتوفر ركنيها؛ وهما: الإخلاص لله -تعالى- فيها، وموافقتها للشرع؛ أي المتابعة، والعبادة الجامعة تتحقّق بكمال الحب لله تعالى، وكمال الذلّ له.[4][5]

المراجع

  1. ↑ "تكريم الإنسان من بين جميع المخلوقات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ "التكريم الإلهي للإنسان من الخَلق إلى الإسلام"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
  3. ↑ "مظاهر تكريم الله للإنسان"، www.nabulsi.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "الحكمة من خلق الخلق"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.
  5. ↑ "الغاية من خلق الإنسان"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 26-1-2019. بتصرّف.