ابتلاء الله للعبد طب 21 الشاملة

ابتلاء الله للعبد طب 21 الشاملة

ابتلاء الله للعبد

الابتلاءُ لغةً مأخوذٌ من مادة بلَوَ، وهي تدلّ على نوعٍ من أنواع الاختيار، ويكون إمّا بالخير أو الشرّ، فيبتلي الله عبده بلاءً حسناً أو سيئاً، فيختبر بذلك صبره وشكره، أمّا اصطلاحاً فهو تكليفٌ بأمرٍ شاقٍّ،[1] فالدنيا دار ابتلاءٍ واختبارٍ، يُبتلى المسلم فيها بالسرّاء الضرّاء، وبالرخاء والشدّة، وبالمرض والصحّة، والفقر والغنى، والشبُهات والشهوات، فينظر الله إلى من يشكر ومن يكفر، ومن يصبر ومن يقنط، فيُجازيهم على مواقفهم تلك،[2] والناس في التعامل مع الابتلاء ثلاثة أقسامٍ: فمنهم من يسخط ويُسيء الظنّ بالله، ومنهم من يصبر ويُحسن الظنّ بالله، ومنهم من يرضى ويشكر، والرضا أمرٌ زائدٌ عن الصبر.[3]

أنواع الابتلاء

أنواع الابتلاء بالنسبة للمُبتلى هي:[4]

فوائد الابتلاء

للابتلاء فوائد كثيرةٌ، يُذكر منها الآتي:[3]

المراجع

  1. ↑ "الابتلاء والفتنة وأنواعها"، ar.islamway.net، 21-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  2. ↑ محمد بن صالح الشاوي (18-7-2012)، "الابتلاء"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب خالد سعود البليــهد، "نعمة الابتلاء"، saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.
  4. ↑ "مجالات الابتلاء وأنواعه"، ar.islamway.net، 20-1-2015، اطّلع عليه بتاريخ 27-1-2019. بتصرّف.